هل تبحث عن ما هي أركان الحج بالترتيب؟ إليكم كفة التفاصيل بالمقال أدناه بالإضافة إلى إيضاح سنن الحج وصيغ التكبيرات فتابعنا.
ما هي أركان الحج بالترتيب؟
- 1 – الإحرام: وهو نية الحج وقصده؛ لأن الحج عبادة محضة فلا يصح بغير نية بإجماع المسلمين، والأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)، والنية محلها القلب
- الأفضل في الحج النطق بها، مُعَيِّناً النسك الذي نواه، لثبوت ذلك من فعله صلى الله عليه وسلم.
- 2 – الوقوف بعرفة: وهو ركن بالإجماع، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفة) ووقت الوقوف: من بعد الزوال يوم عرفة، إلى طلوع فجر يوم النحر.
- 3 – طواف الزيارة: ويسمى طواف الإفاضة، لأنه يكون بعد الإفاضة من عرفة، ويسمى طواف الفرض، وهو ركن بالإجماع؛
- لقوله تعالى: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) [الحج: 29].
- 4 – السعي بين الصفا والمروة: وهو ركن؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة
- وقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي)
تكبيرات الحج
- لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- صيغة معينة في التكبيرات،
وإنما ثبت عن الصحابة عدة صيغ منها:
– (اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً)، وهذه الصيغة ثابتة عن سلمان الفارسي
رضي الله عنه، أخرجها البيهقي في السنن الكبرى وصحح الحافظ ابن حجر سندها.
– (اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ)،
وهذه الصيغة ثابتة عن ابن مسعود رضي الله عنه، أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه.
– (اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ)، وهذه الصيغة ثابتة عن ابن عباس رضي الله عنهما، أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه.
– (الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرًا. أو -الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. أو -الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.) وقد ذكر هذه الصيغ كلها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
واجبات الحج
1 – الإحرام من الميقات المعتبر له شرعاً.
2 – الوقوف بعرفة إلى الليل لمن أتاها نهاراً؛ لأن النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وقف إلى الغروب -كما سيأتي في صفة حجته-، وقال: (خذوا عني مناسككم).
3 – المبيت بمزدلفة ليلة النحر إلى منتصف الليل، إن وافاها قبله؛ لفعله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ذلك.
4 – المبيت بمنى ليالي أيام التشريق.
5 – رمي الجمرات مرتباً.. جمرة العقبة يوم العيد ، والجمرات الثلاث أيام التشريق، لأن هذا هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن الله تعالى قال : {واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى } (البقرة: 203) ، ويعد رمي الجمار من ذكر الله، لقوله عليه الصلاة والسلام: ( إنما جُعل الطواف بالبيت، وبالصفا والمروة ، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله ) رواه أبوداود وغيره
6 – الحلق أو التقصير، لقوله تعالى: (مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ) [الفتح: 27]، ولفعله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وأمره بذلك.
7 – طواف الوداع لغير الحائض والنفساء؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما: (أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض) لأمر النبي- صلى الله عليه وسلم- بذلك في قوله: ( لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت ) رواه مسلم