مع تزايد حدة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، تبقى المشاهد الأكثر تأثيرا على العالم هي مشاهد سقوط الأطفال والرضع واحدا تلو الآخر ما بين شهيد وجريح، في ظل القصف الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 يوما.
ما مصير أطفال غزة الذين يفقدون ذويهم في الحرب؟
ومع توديع مئات الأسر لأبنائها، في مشاهد تقشعر لها الأبدان، يكون الموقف الأكثر مأساوية هو فقدان الأطفال لذويهم، ليجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها بمفردهم، وسط أصوات التي تحاصرهم من كل مكان.
ما مصير الأطفال الذين فقدوا ذويهم في حرب غزة؟، سؤال مستمر يتداوله الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل وجود بعض الدعوات لتبني عدد من الأطفال الذين فقدوا أسرهم في الحرب الدائرة.
طبيب فلسطين يكشف مصير أطفال غزة بعد فقدان ذويهم
وبحسب الطبيب الفلسطيني محمد الجعفراوي، فإن الإجراءات المتبعة مع الأطفال الناجين والذين فقدوا أسرهم في حرب غزة، تكون بالبحث عن أقاربهم سواء داخل أو خارج فلسطين من أجل تسليمهم لهم.
وأضاف الطبيب، لـ«الوطن»، أن في حال عدم التعرف على هوية هؤلاء الأطفال، في ظل وجود العديد من الأطفال المجهولين، أو عدم وجود أي من أقاربهم داخل أو خارج فلسطين، يتم إيداعهم بدور الرعاية.
وأوضح الجعفراوي: «هناك مَن يتقدم بطلبات لتبني الأطفال، كما أن هناك العديد من العرب الذين يتبنون هؤلاء الأطفال الذين فقدوا ذويهم على المستوى المادي فقط بقية حياتهم».
«هم الضحايا الأكثر تأثرا»، هكذا وصف الطبيب الفلسطيني حال الأطفال الذين يصلون إلى المستشفيات كل ساعة فاقدين أسرهم، نتيجة القصف المستمر من العدوان الإسرائيلي، مشددا على أن الوضع مأساوي لأبعد الحدود خلال الفترة الراهنة.