أمراض عديدة تُصيب الذاكرة منها الخرف، الذي يعمل على تدهور السلوك والتفكير، ووفق دراسة حديثة فإن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وامتلاك حيوان أليف في المنزل، قد يقلل من خطر الإصابة به.
تربية الحيوانات الأليفة
امتلاك حيوان أليف، يرتبط بمعدلات تباطؤ أقل في بعض جوانب الإدراك لدى الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، وقد يٌعوض تمامًا الارتباط بين وجود الشخص بمفرده، وخطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي، وفق دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة «صن يات صن» الصينية، ونشرتها صحيفة «ديلي ميل».
ووفق الدراسة، فإن اقتناء الحيوانات الأليفة، تعد إحدى سبل تقليل الشعور بالعزلة، التي قد تكون سببًا في الإصابة بمرض الخرف، واكتشف الباحثون أن أصحاب الحيوانات الأليفة لديهم معدل أبطأ من الانخفاض في الذاكرة اللفظية والطلاقة «الإدراك»، مقارنة بمن لا يملكون حيوانات أليفة.
الفئة المعرضة للإصابة بالخرف
كبار السن الذين يعيشون بمفردهم، معرضون بشكل كبير للإصابة بمرض الخرف، حسب ما أوضحه باحثي الدراسة، وذلك مقارنًة مع أصحاب الحيوانات الأليفة الذين يعيشون مع أشخاص آخرين، كما بينت نتائج الدراسة، أن أصحاب الحيوانات الأليفة الذين يعيشون بمفردهم لم يظهروا معدلات أسرع من الانخفاض في الذاكرة اللفظية.
كما أوضحت النتائج، أن اقتناء الحيوانات الأليفة وتربيتها قد تعوض تمامًا ارتباط وجود الشخص بمفرده في المنزل، بمعدلات أسرع من الانخفاض في الذاكرة اللفظية بين كبار السن، على الرغم من ذلك فإن تلك الدراسة تُعد مبدئية في ربط لاعلاقة بين ملكية الحيوانات الأليفة والتدهور المعرفي العالمي لدى الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم.