أشرف حكيمي ورونالدو
شهدت الساعات القليلة الماضية، وقوع زلزال كارثي في دولة المغرب؛ الأمر الذي دفع الكثير من الأشخاص إلى مساندة المصابين في زلزال المغرب، من بينهم اللاعب الشهير كريستيانو رونالدو، الذي قرر استضافة المتضررين من زلزال المغرب داخل الفندق الخاص به الواقع على مشارف مراكش.
وحرص «رونالدو» على توفير استضافة للمصابين جراء زلزال المغرب؛ ليصبح الفندق الذي يقيم فيه كريستيانو رونالدو بالمغرب، ملجأ للناجين من الزلزال الكبير الذي وقع صباح السبت، إذ بلغت قوة الزلزال 6.8 درجة على مقياس ريختر، وأدى إلى مقتل أكثر من 800 شخص وإصابة 650 آخرين.
ودفع الزلزال المدمر الكثير من الأشخاص إلى محاولة إيجاد فرصة للإقامة داخل أي مكان لتجنب تداعيات الزلزال الذي أصبح يشكل خطرًا كبيرًا على أهالي المغرب، ما دفعهم إلى التوجه للفندق الخاص بـ«رونالدو» الذي يدعى «Pestana CR7 Marrakech» بأربعة نجوم، وهو أقل بقليل من الفخامة، ويضم مسبحًا خارجيًا ومركزًا للياقة البدنية ومطعمًا وتراسًا وفقًا لصحيفة «marca» الإسبانية.
مواطنة تروي تفاصيل استضافتها في الفندق
وروت إيرين سيكساس، إحدى المواطنات اللاتي تضررن من الزلزال: «الآن تمكنا من الوصول إلى فندق كريستيانو رونالدو، الذي يقع على مشارف المدينة، ليمنحنا غرفة بعد أن نمنا طوال الليل في الشارع».
«حكيمي» يساند مصابي المغرب
حرص لاعبو المنتخب المغربي ومدربهم وليد الركراكي، على التبرع بالدماء إلى المصابين جراء الزلزال الذي شهدته الرباط في ساعات مبكرة من صباح اليوم، وأسفر عن العديد من الضحايا والمصابين.
وذهب لاعبو المنتخب المغربي إلى المستشفيات عقب إلغاء المباراة أمام ليبيريا في تصفيات كأس أفريقيا بسبب الزلزال إلى المستشفيات، وعلى رأسهم وليد الركراكي، المدير الفني لأسود الأطلس، وأشرف حكيمي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
زلزال المغرب
وبلغت قوة الزلزال الذي ضرب المغرب 6.8 درجة، ما يضعها في الفئة القوية، إذ وقع أقوى زلزال تم تسجيله على الإطلاق في تشيلي عام 1960، وبلغت قوته 9.6 درجة وتسبب في أضرار تقدر بنحو 7.9 مليار دولار أمريكي.
ووفقًا لِما ذكره موقع «هسبريس»، فإن المغرب يقع في منطقة عدم استقرار زلزالي، جعلته يتعرض لكثير من الهزات الزلزالية التي تفاوتت في درجة قوتها، وكان أبرزها زلزل مُدمر ضَرَب مدينة أكادير عام 1960، وأودى بحياة نحو ثلث سكان المدينة، كما تسبب في تشريد عشرات الآلاف وإحداث خسائر مادية فادحة، ما جعل وسائل الإعلام المغربية والعالمية وقتها أن تُطلق على الحدث «فاجعة أكادير».
التبرع بالدم
ووجّه مركز الجهوي لتحاقن الدم في مراكش، نداء استغاثة إلى المواطنين وسكان المدينة الحمراء للتبرع بالدم، مشيرًا إلى وجود نقص حاد تعاني منه المدينة الحمراء في هذه المادة الحيوية، وناشد الجميع بالالتحاق بالمركز الجهوي لتحاقن الدم المتواجد بالقرب من مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس للتبرع بالدم اعتبارًا من صباح يوم السبت.
وأشارت سميرة الفزاني، مديرة مركز الجهوي، إلى إمكانية اتخاذ التدابير الاستثنائية لمنع انتشار الوباء، ما أدى إلى زيادة الحاجة للدم، فضلًا عن وقوع زلزال قوي صباح اليوم أدى إلى مقتل ما يزيد على 632 شخصًا وإصابة أكثر من 320 آخرين، وبالتالي استهلاك المزيد من أكياس الدم، وانخفض بشكل ملحوظ بينما يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية، مناشدة المواطنين والسكان في مراكش بشكل خاص بالاستجابة بشكل كبير لهذا النداء لتعويض النقص الحاصل في أكياس الدم.