على الرغم من أن الحساسية بأنواعها المختلفة، سواء حساسية العين أو الأنف أو الصدر أو الجلد يزداد انتشارها خلال فصل الربيع؛ لتفعم الجو بحبوب اللقاح، إلا أنها تنتشر أيضًا في فصل الشتاء، لنشاط الرياح ووجود الأتربة بكثرة في الهواء، وللسيطرة على الحساسية بأنواعها المختلفة يمكن اتباع مجموعة من النصائح.
5 نصائح للسيطرة على الحساسية خلال فصل الشتاء
وأوضحت الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يوجد ترابط كبير بين أنواع الحساسية المختلفة، مثل حساسية الصدر وحساسية الأنف وحساسية الجلد وحساسية العين، من خلال أن مُسببات هذه الأنواع تكاد تتشابه، وأنه في حال كان الشخص مريضًا بأحد أنواع هذه الحساسية، فعلى الأرجح يكون مصابًا بنوع آخر، أو على الأقل أكثر عُرضة للإصابة به.
وقدمت «إيمان»، مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها خلال فصل الشتاء، للسيطرة على الحساسية بأنواعها المختلفة، وتجنب آثارها السلبية، مثل ضيق التنفس واحمرار العين وزيادة حكة الجلد، وسيلان الأنف، وهي:
– الاهتمام بنظافة المكان:
في الوقت الذي تمثل فيه النظافة الشخصية والعامة أهمية كبيرًا للجميع، تزداد أهميتها لـ مرضى الحساسية؛ لكونهم أكثر تأثرًا بالغبار والأتربة؛ لذا من الضروري الحفاظ على نظافة المكان لمنع تراكم الأتربة، التي تعتبر واحدة من أهم محفزات الحساسية.
تربية الحيوانات الأليفة والإصابة بالحساسية
– تقليل مسببات حساسية الحيوانات الأليفة:
على الرغم من أن تربية الحيوانات الأليفة هي هواية محببة لكثيرين، إلا أنها في بعض الأحيان تكون حافزًا لزيادة الإصابة بالحساسية أو تفاقم تأثيراتها السلبية؛ لذا من المهم لمرضى الحساسية التخلص من مسببات حساسية الحيوانات الأليفة، من خلال الحفاظ على نظافة الحيوانات ونظافة مكان نومها، وأيضًا غسل اليدين بالماء والصابون في حال لمسها.
– تنظيف الفراش من الأتربة:
من المهم أيضًا لمرضى الحساسية الحفاظ على نظافة الفراش من الغبار والأتربة؛ لكون الفراش يتلامس معها الشخص بشدة في أثناء نومه، فتكون أكثر تأثيرًا عليه.
التخلص من المخلفات
– التخلص من المخلفات في المنزل:
وذلك لأن مخلفات وبقايا الأطعمة والمشروبات ينتج عنها تكون الجيراثيم والبكتيريا الضارة، والتي تكون سببًا كبيرًا لتحفيز الحساسية؛ لذا من الضروري التخلص من هذه المخلفات والحفاظ على نظافة المكان بالكامل.
– استشارة طبيب مختص:
في حال تحفيز الحساسية وتفاقم تأثيراتها الضارة وعدم تحقيق جدوى من الطرق المنزلية، يكون من المهم زيارة طبيب مختص، لتحديد طرق العلاج المناسبة.