إيمانًا بدورهم في المجتمع، قرر مجموعة من طلاب كلية الآداب قسم الإعلام شعبة الصحافة جامعة بنها، البحث عن فكرة لمشروع تخرجهم من خلالها يعبرون عن أفكارهم، فكان الاتجاه إلى موقع إلكتروني إخباري، بذل فيه الطلاب جهدًا كبيرًا، واتخذوا من الحضارة المصرية القديمة إلهامًا لاسم الموقع ومشروع التخرج.
وحصد الموقع الإلكتروني «كيميت» أفضل فكرة في قائمة مشروعات تخرج كلية الآداب قسم الإعلام جامعة بنها، وحصد المركز الأول ضمن الأفضل من بين مشروعات التخرج، وأعجبت لجنة مناقشة المشروع بالكلية إعجابها والجهد المبذول فيه، بحسب الدكتورة سمية عرفات رئيس قسم الإعلام بجامعة بنها، لـ«الوطن».
سبب اختيار اسم «كيميت» لمشروع تخرجهم
واختار الطلاب اسم «كيميت»، وهي كلمة مقسمة إلى قسمين، كيمي في لهجة أهل الوجه البحري، ويمي وفق لهجة الصعيد، وتعني «الأرض السوداء»، بحسب حديث سهيلة هاني، لـ«الوطن»، موضحة سبب اختيارهم اسم مشروع التخرج: «تم استخدام عدد من الأسماء لمصر، وكان كيميت هو الاسم القديم لمصر، ويشير إلى خصوبة تربة مصر وأرضها والطمي الموجود على ضفاف النيل».
3 شهور للانتهاء من مشروع التخرج
استغرق الانتهاء من مشروع التخرج لمدة 3 شهور، واستمر العمل ليل نهار، بمشاركة 15 طالب وطالبة، وهم مصطفي علي، لندا وائل، أمنية سرور وإيمان صلاح، حسام الطوخي، ماهيتاب مسعد، شروق عمرو، أسماء شحاتة، سهيلة هاني، أية يسري، ألاء عاطف، منة الله محمود، مريم لبيب، أسماء رجب، مريم عادل، وفقًا لـ«سهيلة»: «كنا مقسمين العمل بينا وكل واحد كان له وظيفة معينة، وكان بينشر في قسم معين وكمان الشغل الميداني، واللي كان أكتر شغل في الموقع».
طالبة من ذوي الهمم بمشروع تخرج «كيميت»
وشاركت طالبة من ذوي الهمم بمشروع التخرج، كغيرها من زملائها، كما شاركت أيضًا في العمل الميداني بالشوارع، متمنين تطوير الموقع أكثر بشكل يتلاءم مع التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.