هناك العديد ممن يستغل الأحداث، التي تدور في المجتمع، ويعمل على فبركة الصور الفيديوهات المختلفة التي تتعلق بها، وهو ما جرى خلال زلزال المغرب والعاصفة دانيال، إذ فبرك البعض العديد من الفيديوهات، التي توضح أن هناك أماكن بها زلزال أو تتساقط عليها السيول، ما تسبب حالة من الفزع لرواد وسائل التواصل الاجتماعي.
فبركة الصور والفيديوهات
مع التطور التكنولوجي، سهل استخدام الفبركة للصور والفيديوهات، وهو ما أوضح خالد يسري، الخبير التكنولوجي، مشيرًا إلى أن هناك العديد من يريدون قلب الحقائق والواقع، باستخدام الصور المفبركة، ولأن المواطن لا يستطيع التفرقة بين الصور والفيديوهات الحقيقية أو المفبركة، يساهمون في نشر هذه الصور من خلال إعادة نشرها وتوزيعها دون تحقق.
«ازاي نتأكد من الصور والفيديوهات سواء كانت حقيقية أو مفبركة الموضوع بقا صعب جدًا خاصة مع وصول تقنية الذكاء الاصطناعي» هكذا عبَّر «يسري» خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن تركيب الفيديوهات والصور، يتم على درجة عالية من التطور، حتى يصعب التفريق بينها من قبل المتخصصين.
تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
التطور التكنولوجي المستمر والذكاء الاصطناعي، صعب الأمر على المتخصصين في التفريق بين الصور المفبركة والحقيقية، «المتخصصين بقا صعب عليهم التفريق بين الصور والفيديوهات إلا عن طريق أدوات معينة ومتخصصة في التفريق بينهم» وفق ما رواه الخبير التكنولوجي.
الطبيب الشرعي، هو الوحيد الذي يستطيع أن يكشف البصمة الحقيقية من المزورة، ومن جهة الفيديوهات هناك التدقيق اللغوي أو التصحيح، «الشخص العادي مبقاش يقدر يكشف الفيديوهات والصور المزورة عشان كدا في برامج بتقدر تكشف دا مجرد ما تحط الصورة عليها تقولك إذا كانت اتنشرت قبل كدا ولا لأ حتى لو مش صحيحة وكذلك الفيديو» على حد تعبير «يسري».
كما أن هناك العديد من الأدوات التي تستخدم حاليا، في الكشف عن الصور والفيديوهات المزورة، لكنها تستخدم على المدى القريب، خاصة مع التطور التكنولوجي التس تشهده البلاد، لا تستطيع الكشف عن ذلك التزوير أو الفبركة.