تظهر إضاءات المكان بألوان مختلفة ومتنوعة، بينما الأرض والمقاعد مليئة بالملح، داخل كهف كبير أطلق عليه «كهف الملح»، يقصده الجميع من كل حدب وصوب للاستشفاء والحصول على جلسات استرخاء للتخلص من ضغوط الحياة، إذ يستفيد الجسم من العناصر الموجودة في المحل داخل الكهف.
كهف الملح في الوادي الجديد
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيًا بعنوان «الاستشفاء والتخلص من الطاقة السلبية بأحضان الطبيعة.. اعرف حكاية كهف الملح بالوادي الجديد»، وتحدث عن الكهف الموجود في الوادي الجديد، والاهتمام بالسياحة العلاجية.
ويعد كهف الملح، هو إجراء استكمالي للعلاج الدوائي، والزيارة بحجز مسبق، وداخل الكهف، يوجد ركن خاص للرجال والنساء، بحسب الدكتور على حسن، مدير التطوير لإحدى شركات التمور بالوادي الجديد، يقول «لدينا اهتمام بأن يكون لدينا كفاءات مدربون، وحاصلون على شهادة البكالورويس في التربية الرياضية».
شعور الضيف بالتغيير في حالته وجسده، هو ما يسيطر على اهتمام المسؤولين عن كهف الملح، ويحصل الضيف على فائدة كاملة من الملح الصخري «نهتم بأن يشعر الضيف لدينا بتغيير كبير سواء في أطرافه أو جسمه بالكامل، بسبب الفائدة التي يحصل عليها من الملح الصخري، هذا الكهف اكتشاف عالم أجنبي عندما وجد أن العمال في مناجم الملح لديهم طاقة إيجابية عالية ونسبة مناعة كبيرة، واتضح أن ملح اليود الصخري سبب من أسباب رفع المناعة».
مساج على الظهر والكتف بالزيوت ودفن الأرجل في الملح
تصل مدة الجلسات داخل كهف الملح إلى ساعة إلا ربع، في أول 10 دقائق يتم عمل مساج على الظهر والكتف باستخدام الزيت، ويصل عمق الملح داخل الكهف إلى 50 سم، وبحسب إحدى الزائرات للكهف، تحكي: «يتم عمل حفرة وندفن نصف أقدامنا في الملح لأنه عامل أساسي وينشط الدورة الدموية في جسم الإنسانية ويسحب الطاقة السلبية والدم الفاسد».