العلاج بالأوزون – أرشيفية
العلاج بالأوزون، من العلاجات المتداولة، لا سيما في أمراض الالتهابات الشديدة، المرتبطة بالتئام الجروح، والأمراض الإقفارية والروماتيزمية والمعدية، وعلى الرغم من ذلك، فإنّ كثير من الناس، لا يعلمون عنه شيئًا، ولا يعرفون الحالات المرضية، التي يستدعي معها استخدام الأوزون في العلاج.
اكتشاف غاز الأوزون واستخدامه في العلاج
يقول الدكتور محمود حلمي، استشاري العلاج بالأوزون، أن الأوزون هو جزيء مكون من 3 ذرات، وشكل من الأكسجين يحمل طاقة عالية جدًا، أكثر من (O²)، وهو غاز في درجة حرارة الغرفة عديم اللون، وله رائحة نفاذة ومميزة؛ لذا لا يمكن استنشاقه ولا تعرض العين له، ويمكن الشعور به بعد الطقس العاصف، أو في الأماكن المرتفعة أو على شاطئ البحر.
وعن غاز الأوزون المُستخدم في العلاج، يوضح «حلمي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يتم إنتاجه من غاز الأكسجين النقي بمولدات خاصة، تسمى «مولدات الأوزون»، واكتشف عام 1856، وبعد 16 عاما من اكتشافه، بدأ استخدامه لأول مرة في تطهير غرف العمليات وتعقيم الأدوات الجراحية، وبحلول نهاية القرن الـ19، استُخدم لتطهير المياه والعلاج الطبي في المستشفيات والعيادات.
الحالات المرضية يدخل الأوزون في علاجها
عن الحالات المرضية التي يمكن الاستعانة في علاجها باستخدام الأوزون، وفقًا لاستشاري العلاج بالأوزون، هي:
1- مشكلات الجهاز العضلي الحركي، مثل: الخشونة وأمراض الفقرات والتهاب العضلات.
2- الأمراض الجراحية، مثل: الخراج الناسور والجروح المصابة وتقرحات الفراش والقروح المزمنة والقدم السكري والحروق.
3- الأمراض المزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكر وحساسية الصدر.
4- الأمراض المناعية، مثل: الذئبة الحمراء والروماتويد.
5- أمراض العين وملحقاتها، خصوصًا أمراض الشبكية.
6- متلازمة الإجهاد المزمن والفيبروميالجيا.
7- الالتهابات المزمنة والمتكررة والقروح في تجويف الفم.
8- الأمراض المعدية الحادة والمزمنة، مثل: التهاب الكبد، وفيروس نقص المناعة البشرية الهربس والهربس النطاقي، وعدوى فيروس الورم الحليمي وفطريات الأظافر.
فوائد العلاج بالأوزون
أشار «حلمي»، إلى أن العلاج بالأوزون، له العديد من الفوائد، منها:
– تنشيط الدورة الدموية للخلايا والأنسجة.
– تقوية جهاز المناعة، ويزيد من مقاومة الأمراض المعدية.
– تجديد خلايا جدار الأوعية الدموية (الشرايين والأوردة)، وتحسين ضغط الدم.
– تنقية الدم والجهاز الليمفاوي.
– يجعل للبشرة أنظف وأكثر نعومة وشبابًا ويعالج حب الشباب.
– له دور في استرخاء العضلات وتليينها عن طريق إزالة السموم المتراكمة فيها، كما يزيد من مرونتها ويحسن آلام المفاصل والعضلات.
– تنشيط إفراز الهرمونات والإنزيم.
– يقوي وظائف المخ والذاكرة ويخفف الاكتئاب والضيق، ويساعد في تخفيف التوتر الناجم عن الاكتئاب، من خلال توفير الهدوء العام عن طريق أكسدة الأدرينالين المعروف باسم هرمون التوترالإجهاد التأكسدي.
– يُسرع تجديد الخلايا.
– يقضي على نقص الأكسجين، عن طريق زيادة قدرة تحمل الأكسجين ومرونة خلايا الدم الحمراء وسيولة الدم.
– يعد علاج مساعد في انسداد الأوعية الدموية، والتسبب في تمدد الأوعية الدموية.
– يتفاعل مباشرة مع الخلايا الدهنية، مما يؤدي إلى انخفاض في نسبة الكوليسترول وانهيار الدهون الموضعي.
– يخفض مستوى السكر في الدم.
– يقلل من فقدان الغضروف في التهاب المفاصل، ويحفز إنتاج السوائل داخل المفصل والغضاريف، مما يقلل من آلام المفاصل ويزيد من الحركة.
– يعتبر فعالًا للغاية في علاج الأمراض المزمنة.