روبوتات شبيهة بالبشر وبألوان أنيقة، بعضها يرتدى أزياءً مزركشة، تقف فى شوارع مدينة ووهان الصينية تُسعد الزوار فى فعاليات كرنفال الروبوتات البشرية العالمية، حسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا»، إذ يتنافس ما يقرب من 100 روبوت، ويوفّر تجارب تفاعلية للروبوتات الأليفة، وروبوتات المكياج، وحتى فرقة الروبوتات الموسيقية.
منافسة على عزف الموسيقى والرسم ووضع المكياج
ويهدف الكرنفال إلى تمكين الناس من تجربة مباشرة لكيفية قدرة التكنولوجيا على تحسين جوانب مختلفة من الحياة اليومية، وحسب وكالة الأنباء الصينية، فإن الكرنفال شهد «روبوت» يلعب الشطرنج، وقدّم تجربة مُمتعة للزوار، وهو ضمن الأنشطة الترفيهية، كما أسر الروبوت العازف جماهيره، حيث أظهر قدرته على عزف «الغوتشين»، وهى آلة موسيقية صينية تقليدية ذات سبعة أوتار، إضافة إلى روبوت «باريستا» الآلى، الذى يُقدّم القهوة للحاضرين، ويُعطى لمحة عن مذاق المستقبل، كما يُسلط الضوء على الاندماج المتزايد للروبوتات فى الخدمات اليومية.

لم يقتصر الكرنفال على هذه الروبوتات، بل احتوى على روبوت يُسلى الحشود بعروضه الديناميكية التى قدّمها، فضلاً عن قيام روبوتات أخرى بالرسم على وجوه الأطفال بشكل أبهرهم، وتنافست أكثر من 40 شركة مصنّعة للروبوتات على شكل إنسان، والكلاب الروبوتية، وهياكل خارجية روبوتية، وروبوتات يمكنها المساعدة فى وضع المكياج، مما جعل الكرنفال فرصة رائعة حسب تصريح جاكى زيرونغ، زائرة بريطانية للوكالة الصينية.


روبوتات لوضع المكياج
روبوت «بيونى» بصورة الشاعر الصينى المحبوب كيو يوان، استطاع بخفة دمه إبهار الحضور، إذ إنه قادر على التواصل مع الناس، فضلاً عن كتابة الخط، بذراع آلية مُبهرة، حسب أحد الزوار: «أنا مذهول، لا أصدق مدى التقدّم الذى وصلت إليه الصين خلال السنوات الخمس أو العشر الماضية، يعجبنى الروبوتات ترقص، وتعزف الموسيقى».
