حالة من الغضب سيطرت على كثيرين من رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، نتيجة لتداول مقطع فيديو لصحفي تابع لدولة الاحتلال الإسرائيلي يروي خلاله دخوله لقطاع غزة وتدميره منزلًا بها، كما ظهرت ابتسامة عريضة وضحكات سمجة على وجهه كما لو كان يقص نكتة على مَن يسمعه.
صحفي إسرائيلي يروي تفجيره لمنزل في غزة
وظهر في مقطع الفيديو المُتداوَل عبر منصات «السوشيال ميديا»، الصحفي الإسرائيلي الذي يُدعى يارون ماجال في مقابلة إذاعية له، وهو يروي تفاصيل دخوله إلى قطاع غزة وتدميره منزلًا بها، قائلًا: «يجب أن أقول لك إنني دخلت قطاع غزة على دبابة».
وأضاف صحفي دولة الاحتلال الإسرائيلي: «أخبَروني بالضغط على الزر.. ضغطت على الزر وفجأة أطلقت قذيفة مدفعية.. هدمت أحد البيوت هناك.. ليس أمرًا هامًا»، واصفًا ما فعله أنه «أمر تافه»، بل وتملكته ضحكات عريضة على وجهه غير مُبَرّرة.
غضب واسع من رواد الـ«سوشيال ميديا»
ولقى مقطع الفيديو العديد من التعليقات الغاضبة من صحفي دولة الاحتلال، فكتب أحد رواد منصة «إكس»: «سوف يأتيه الانتقام من حيث لا يحتسب إن شاء الله في ليلة وضحاها»، وكتب آخر «تفاخر يوم تواجه مقاومة مو تطلق على بيت ناس فاشلة فارغة نفسيًا تبحث عن الإنجاز في تدمير بيت وقتل أطفال، قمة الفشل وليس مجرد فشل»، وكتب ثالث «هؤلاء مرضى نفسيون يجب أن يتخلص العالم منهم والله غالب على أمره».
An Israeli journalist claims to have entered Gaza in a tank, fired a shell at a house, and demolished it.
صحفي إسرائيلي يقول أنه دخل غزة في دبابة، وأطلق قذيفة تجاه منزل وهدمه! pic.twitter.com/LvSIrDcNZx
— Palestine Now. (@PalestineNW) December 1, 2023
بداية العدوان الإسرائيلي على غزة
جدير بالذكر أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تمارس مجازرها وجرائمها الحربية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، على إثر تنفيذ عملية «طوفان الأقصى»، ومع قرب إتمام الشهرين على بداية الحرب، سقط من الشعب الفلسطيني عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين الذين أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن تدمير البنية التحتية والمنازل والمدارس والمستشفيات والكنائس.