أيام قليلة تفصلنا عن افتتاح الجامع الأقمر بشارع المعز لدين الله الفاطمي، بعد إعلان مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في المؤتمر الصحفي الذي عقد في الأول من أغسطس، وقبل افتتاحه تستعرض «الوطن»، معلومات عن الجامع الأقمر بشارع المعز لدين الله.
5 معلومات عن الجامع الأقمر بشارع المعز لدين الله
قدم الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار، بعض المعلومات عن الجامع الأقمر باعتباره واجهة تاريخية وأثرية عريقة، يعود تاريخه إلى الخليفة الفاطمي الذي أنشأه سنة 519هـ/ 1125م، تولى أمر البناء الوزير المأمون البطائحي، وتم تجديده في عهد السلطان برقوق عام 799هـ/ 1397م على يد الأمير يلبغا السالمي.
وجاءت أهم 5 معلومات عن الجامع الأقمر بشارع المعز لدين الله فيما يلي:
– الواجهة الرئيسية للجامع واحدة من أقدم الواجهات الحجرية الباقية بمصر.
– يتكون الجامع من صحن أو فنا مكشوف يحيط به أربعة أروقة مغطاه بقباب ضحلة أكبرها رواق القبلة.
– يتوسط جدار القبلة محراب يعلوه لوحة تسجل التجديدات التي أجراها الأمير يلبغا السالمي.
– تصميم واجهة المتحف القبطي على نسق واجهة الجامع مع وضع العبارات المسيحية.
– الواجهة مزخرفة بكتابات بالخط الكوفي عبارة عن آيات قرآنية.
براعة التصميم للجامع الأقمر
تظهر براعة المهندس المعماري في تنسيق الواجهات لتتفق مع اتجاه الطريق، وكذلك مراعاة اتجاه القبله من الداخل، وعند بناء المتحف القبطي في القرن العشرين تم تصميم واجهته على نسق واجهة الجامع مع وضع العبارات المسيحية والصلبان بدلًا من العبارات الإسلامية وفقًا للموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار.
ومن المقرر الانتهاء من ترميم وصيانة جامع الأقمر منتصف الشهر الجاري، إلى جانب العمل جامع سارية الجبل بالقلعة، حيث أُعيد تركيب نحو 20 قبة به، علاوة على إمكانية إقامة أكبر لاند سكيب بالقلعة خلال 6 أشهر.