يُمثل شراء أول هاتف قابل للطي خطوة كبيرة، وربما تكون متحمسًا لتجربة شكل جديد بعد سنوات من استخدام ألواح زجاجية مملة، ولكن قبل أن تشري عليك معرفة بعض الأمور التي يجب أن تكون على علم بها قبل أن تأخذ هذه الخطوة.
أشياء يجب مراعاتها قبل شراء هاتفك القابل للطي الأول
وفقا لموقع makeuseof التقني، هناك العديد من الأشياء التي يجب أن تكون على معرفة بها قبل شراء هاتفك القابل للطي في أول مرة، سواء ما تٌعلن عنه شركة أبل أو سامسونج.
هل يمكنك التعايش مع عمر بطارية أسوأ؟
نظرًا لحجمها، قد يظن البعض أن الهواتف القابلة للطي ستوفر مساحة واسعة داخل هيكلها تتسع لبطارية ضخمة، ولكن في الواقع، تشغل المفصلة جزءًا كبيرًا من هذه المساحة، ففي الواقع لم تغير سامسونج حجم بطارية سلسلة Fold (4400 مللي أمبير في الساعة) منذ عام 2021 عندما أطلقت Galaxy Fold 3، كما أن هذه المشكلة ليست حصرية بسامسونج؛ إذ يحتوي Google Pixel 9 Pro Fold على خلية بسعة 4650 مللي أمبير في الساعة، ويحتوي OnePlus Open على خلية بسعة 4805 مللي أمبير في الساعة، وهي أفضل ولكنها لا تزال أقل من 5000 مللي أمبير في الساعة.
هل أنت موافق على حمل هاتف ضخم لسنوات؟
الهواتف القابلة للطي خفيفة الوزن ووزنها مماثل تقريبًا للهواتف العادية، لكن الهواتف القابلة للطي الشبيهة بالكتب غالبًا ما تكون أكثر سمكًا (عند طيها) وثقلًا، وهذا يجعلها أقل راحة للاستخدام اليومي، ومن الواضح أن سامسونج قامت بعمل جيد في تقليل وزن سلسلة Fold مع كل جيل، إلى الحد الذي أصبح فيه Fold 6 يزن 239 جرامًا وهو خفيف بالنسبة لهاتف قابل للطي ولكنه لا يزال أثقل من iPhone 16 Pro Max، والذي يشكو الكثيرون من أنه ضخم للغاية، وعلى الرغم أن الوزن والسُمك هما آخر ما تفكر فيه عند شراء هاتف قابل للطي، لكنهما مهمان في التفكير بهما عند شراء الهاتف.
هل تستطيع تحمل تكاليف الإصلاح؟
مهما كانت ادعاءات الشركة حول متانة هاتفها القابل للطي، فلا تتوقع أن يكون متينًا كهاتف رائد عادي، فثنية الشاشة الداخلية، تحديدًا، ستزداد بروزًا مع الاستخدام اليومي، ولذا، يُنصح بأخذ الحذر الشديد عند الاقتراب من الماء أو الرمل لحماية المفصلة، حتى مع ارتفاع تصنيف الحماية من الماء (IP)، كما أن إصلاح الهواتف القابلة للطي أصعب وأكثر تكلفة، وكثيرًا ما يغفل الناس عن احتساب تكاليف الإصلاح عند الشراء، وفي الواقع، يُكلف استبدال الشاشة الداخلية وحدها حوالي ثلث سعر الجهاز عند طرحه في الأسواق، أو في حالات نادرة، ما يصل إلى نصفه.
