استطاع المطرب الراحل محمد عبد المطلب السيطرة على قلوب الجماهير، من خلال أغانيه، حيث ترك بصمة خالدة في الغناء، وتسبب رحيله في مثل هذا اليوم 21 أغسطس 1980، في صدمة كبيرة لمحبيه، خاصة أنه فارق الحياة حزنا على وفاة ابنته في قبل زفافها بأيام قليلة.
مر المطرب محمد عبد المطلب بالعديد من الأزمات في حياته، ولكن أكبر أزمة تعرض لها، والتي كانت سببًا في وفاته، هي وفاة ابنته انتصار، من زوجته الثالثة، في عام 1979، بحسب ما جاء في مجلة الكواكب.
وفاة المطرب محمد عبد المطلب حزنا على ابنته
توفيت ابنة المطرب محمد عبد المطلب قبل حفل زفافها بأيام، ليدخل «عبد المطلب» في نوبة من الحزن الشديد، والتي استمرت لعدة أشهر، حتى لحق بها في 21 أغسطس عام 1980، ليشيعه الآلاف من الفنانين والمطربين والجمهور بالدموع، بعد أن ترك بصمة خالدة في عالم الغناء.
أغاني الفنان محمد عبد المطلب
عمل «عبد المطلب» مع كبار الملحنين في الوسط الفني، ومنهم داود حسني ومحمد عبد الوهاب، وانضم لعدة فرق للغناء بها، منها فرقة بديعة مصابني، وهي ممثلة ومطربة لبنانية عملت في مصر، وأسست فرقة خاصة بالتمثيل، ليقدم من خلالها الفنان محمد عبدالمطلب، العديد من الأغاني، منها «ساكن في حي السيدة، يا أهل المحبة، ودع هواك، يا ليلة بيضا»، وعن طريقها جذب ملايين الناس، التي باتت تردد أغانيه في كل وقت.
مشاركة الفنان محمد عبد المطلب بالتمثيل
لم يكن الفنان محمد عبد المطلب مطربًا فقط، بل شارك في التمثيل من خلال عدة أفلام سينمائية، منها «5 شارع الحبايب، اديني عقلك، ليلة غرام، لك يوم يا ظالم، علي بابا والأربعين حرامي».