في إحدى الحفلات خطفت قلبه وتعلق بها، فمن النظرة الأولى وقع الفنان يوسف شعبان في حب نادية ابنة الأميرة فوزية، وطلب منها الزواج، ولكن العائلة رفضت طلبه إلا أن حبهما انتصر في النهاية، ولكن ولأسباب عديدة فشلت الزيجة بعد رحلة مدتها سنة، وهو ما دونته الكاتبة إيمان الشرقاوي، في كتابها الذي حمل عنوان «صاحبات السمو الملكي»، بعدما تواصلت مع أفراد العائلة الملكية.
زواج يوسف شعبان من ابنة الأميرة نادية
كان يُطلق عليها لقب أجمل أميرة في العالم، وهو فتى الشاشة الذي قدم لنا العديد من الأعمال المختلفة وأثرى الدراما والسينما المصرية بأدوار ممزوجة بالقوة، تعرفا في إحدى الحفلات الفنية ومنذ النظرة الأولى شعرا بالانسجام لتتعمق علاقتهما وباح لها بحبه، إلا أن الأسرة المالكة رفضت طلبه لأسباب عديدة نستعرضها في السطور التالية تزامنًا مع ذكرى وفاته.
سبب رفض الأسرة
ذات يوم ذهبت الأميرة نادية لوالدتها لتعرض عليها الأمر لكن الحكاية لم تعجب الأميرة فوزية لتعلق على الأمر «في اختلاف في البيئة كبير صعب جدًا نقرب العائلات»، ولكن الأميرة نادية لم تتقبل رأيها وأصرت على الزواج من يوسف شعبان، لتصرح لوالدتها أنها ستذهب معه لأي مكان على الرغم من فارق العمر بينهما وأنه سبق له الزواج مرتين وهي كانت الزيجة الأولى لها.
وكانت وجهة نظر الأميرة فوزية أنّ الأسرة المالكة لا يجب أن تتزوج من فنانين، لتخبر ابنتها: «بأنها ابنة الحسب والنسب فكيف تتزوجين من ابن شبرا؟»، وعلى الرغم من اعتراض الأم إلا الزيجة وقعت، وعندما علمت بذلك ارتدت ملابس سوداء واعتبرت أن ابنتها توفت، ورغم كل هذه الأحداث إلا أن زيجة الأميرة نادية ويوسف شعبان لم تستمر طويلًا، فكانت عبارة عن رحلة قصيرة مدتها سنة أو أقل ونجم عنها سايناي يوسف شعبان.
الحفيدة عاشت في قصر العائلة الملكية بعد الانفصال
وعاشت الحفيدة في قصر العائلة الملكية بعد الانفصال، وهو ما عبرت عنه سايناي يوسف شعبان، خلال استضافتها في برنامج «الستات مبيعرفوش يكدبوا»، المُذاع على قناة «cbc»: «اتربيت مع العائلة الملكية بعد طلاقهما، على الرغم من أن جدتي كانت رافضة الزواج لكن ماما أصرت، بس جدتي كان قلبها طيب وأنا عشت معاهم بعد الانفصال».