عاشق الساحرة المستديرة، جان السينما المصرية، وأحد أساطير كرة القدم، الذي سطع نجمه في الملاعب، ألقاب كثيرة أطلقت على المايسترو صالح سليم، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، جمعته علاقة صداقة قوية بالفنان أحمد رمزي، الذي كان الداعم الأول له في مسيرته الفنية القصيرة.
تستعرض «الوطن» في التقرير التالي، كواليس علاقة الصداقة التي نشأ عليها الصديقان أولا والفنانان ثانيا، صالح سليم وأحمد رمزي.
كواليس الصداقة بين صالح سليم وأحمد رمزي
جمعتهما علاقة صداقة قوية منذ الطفولة، إذ بدأت علاقتهما من خلال دراستهما الابتدائية، ومن ثم برعا سويا في لعب كرة القدم، كما جمعت عائلتهما علاقة قوية رسخت علاقة الطفلين أكثر، «صالح سليم كان أشهر من النار على العلم قبل دخول السينما، وبما إننا أصدقاء وأنا اشتغلت في السينما كنت معه على طول في بداية مشواره» كلمات بدأ بها الفنان أحمد رمزي حديثه، خلال لقاء تليفزيوني سابق.
«أنا كنت بدعمه وبشجعه دايما، أنا وصالح كنا حبايب أوي وبداية دخوله السينما أنا كنت ببسطهاله عشان السينما ليها هيبة» حسب تعبير الفنان أحمد رمزي خلال اللقاء، موضحا أن «سليم» تعرض لهجوم قوي بعد دوره في فيلم السبع بنات، لم يكن هجوما سينمائيا فقط، بل كان رياضيا أيضا.
شخصية صالح سليم في نظر صديق عمره
«النادي الأهلي والنقاد الرياضيين هاجموه بشدة لدرجة أنهم سألوني أنت أهلاوي ولا زملكاوي قولتلهم أنا صالحاوي» حسب «رمزي»، مشيرا إلى أنه يعشق طبع صالح سليم، فهو يتميز بهيبة وحضور وكاريزما عالية، موضحا أنه كان رفقة صديق عمره حتى النهاية، ومن بعده دائم الاتصال على أولاده هشام وخالد سليم.
أحمد رمزي يكشف أول عملية تزوير قام بها هشام سليم
وخلال اللقاء، روى الفنان أحمد رمزي كواليس أول عملية تزوير قام بها النجم الراحل هشام سليم، عندما كان بعمر الـ5 سنوات، «في يوم جالي صالح كان هيتجنن من هشام وشقاوته معاه بقوله مالك كدا قالي تخيل هشام عمل إيه، زور إمضتي على جواب المدرسة».