يصنف الأطباء والمختصين، إصابة شخص بالزهايمر، عندما تبدأ وظائف الخلايا العصبية بالدماغ في التراجع إلى أن تفقد الخلايا قدرتها على الاتصال والعمل وتموت، وينكمش الدماغ في النهاية، فيما يتم اكتشاف المرض غالباً بسبب شكوى المحيطين أو المريض نفسه من ظهور بعض العلامات والتي تعد الأكثر شيوعاً؛ مثل عدم التعرف على الأشخاص ولا حتى أفراد أسرته وصعوبات القراءة والكتابة والتحدث والعجز حتى عن تمشيط الشعر والعناية الشخصية، أي صعوبة الحركة والعجز عن القيام بالأنشطة اليومية.
تعريف هيئة الدواء لـ«ألزهايمر»
ووفقا لهيئة الدواء المصرية، فإنَّ ألزهايمر يعد أحد أشكال اضطرابات الذاكرة والوظائف العقلية، ويصيب في الغالب كبار السن، ليؤثر على أجزاء الدماغ المتحكمة في الفكر والذاكرة واللغة، ومن بين أبرز الأعراض: نسيان المواعيد والأحداث، وصعوبة التعرف على الأماكن التي كانت مألوفة للمصاب، وصعوبات النطق والكتابة، ومشاكل التفكير، وتقلبات المزاج والأوهام، وتغيرات أنماط النوم، وأغلب الحالات تظهر فوق الـ 65 عاماً، ونصف البالغين من العمر 85 عاماً يصابون به ونادراً ما يظهر في سن مبكر بسبب الجينات، أي في العقد الخامس من العمر بسبب إصابات في الأقارب من الدرجة الأولى.
النساء أكثر عرضة للإصابة والسبب غريب
وترصد «الوطن»، في اليوم العالمي للزهايمر، 5 معلومات قد تعرفها لأول مرة عن المرض الذي يعد أحد 5 أسباب رئيسية في الوفاة بين كبار السن بأعمار فوق الـ 65 عاماً:
– حوالي 55 مليون مصاب بالزهايمر بين سكان العالم، أغلبهم من النساء، بنسبة 8.1% مقابل 5.4% للرجال فوق الـ65 عاماً، والسبب طول أعمار النساء مقارنة بالرجال، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
– الإصابات في الرأس والتدخين وضغط الدم المرتفع وداء السكري واتباع ريجيم قاسي، يعجل بإصابة الأشخاص بألزهايمر، إذا كان لديهم استعداد جيني لذلك.
– التغيرات في الدماغ تبدأ قبل 10 سنوات من بدء ظهور الأعراض.
– هناك أطعمة كثرة تؤخر ظهور ألزهايمر وتحاربه، مثل «الأفوكادو»، و«القهوةۛ»، و«البيض»، و«الأسماك»، و«الشوكولاته»، و«المكسرات»، والتي تعمل كمقوي عام للذاكرة وتنشط وظائف الدماغ.
– ألزهايمر ليس هو «الخَرَف»، بخلاف الاعتقاد الشائع، فالأول أحد أنواع الخرف والأكثر انتشاراً، فيما يصف الخرف مجموعة من الاضطرابات تحدث للشخص ليتسبب في تراجع وظيفتين على الأقل من وظائف المخ، كالذاكرة واللغة.