«هل هلاله شهر مبارك».. كلمات نرددها مع قدوم شهر رمضان المبارك الذي ينتظره المسلمون في مختلف دول العالم، إذ يتم الاستعداد له بطرق متنوعة في كل جوانب الحياة، فالبعض منا يحرص على تزيين المنازل والشوارع بالزينة الرمضانية، لذلك مع بداية كل سنة يبدأ الكثير من مصممي الزينة الاستعداد لهذا الشهر المبارك بالتقاليع المميزة، فالجميع يكون في سباق حتى يتم استخراج أشكال مميزة، وهذا ما فعلته الفلسطينية «رزان خلف» والمقيمة في دولة الأردن.
تصاميم رمضان بنكهة فلسطينية
منذ الطفولة عشقت الفتاة الفلسطينية الرسومات والهاند ميد، فكانت تصمم بعض الأشكال كنوع من الهدايا لأفراد عائلاتها وعندما أشاد الجميع بجمال التصاميم، قررت منذ عامين قبل قدوم الحرب أن تحول هواية الطفولة إلى مشروع صغير خاص بها: «أنا بحب الهاند ميد من أنا وصغيرة وفي الأول كنت بعملها تصاميم عادي كهدايا لأصحابي ولما لقيت الكل بيقولي أعملي مشروع، وفعلا بدأت الهاند ميد من سنتين» بحسبما رواته في حديثها لـ«الوطن»
أنواع مختلفة من تقاليع رمضان صممتها «رزان» استعداداً لشهر رمضان المبارك، إذ صممت زينة من الشموع مثل الفوانيس وهلال رمضان وغيرها وأيضا مبخرة من البخار الصلب وأطباق التمور والزبيب المصمم أيضا من الكونكريت: «بالنسبة لكولكشن شهر رمضان حبيت يكون مميز بإني أدخل على الشموع أشياء تزيد من رونقها وتعمل ديكور متكامل خلال الشهر الكريم وأيضا عملت مبخرة رمضان من الرخام الصلب اللامع، فوانيس مصنعة الخشب بإضاءة الشموع».
رغم وجود الحرب في قطاع غزة، إلا أن هذه اللحظات الصعبة لم تمنع الفتاة الفلسطينة من ممارسة هوايتها واستكمال مشروع والاستعداد لشهر رمضان المبارك: «إحنا مهما كانت الظروف اللي بيمروا بيها أهلنا في غزة صعبة، ولكن جوانا أمل وحماس أني نكمل حياتنا ونمارس الشغلات اللي بتحبها».

الإقبال على منتجات رزان
إقبال شديد على مواقع التواصل الاجتماعي شهدتها المنتجات التي صممتها «رزان» بعد التسويق لها عبر حسابها الشخصي، حيث تفاعل معها الكثير من الأشخاص، ما جعل الفخر والسعادة تسيطر عليها: «لما الناس بقيت تطلب المنتجات كنت فخورة جدا وده بيزيدني إصرار أني اطلع شغل مختلف للشهر الكريم ومميز».

حرصت «رزان» أن تكون صناعة الشموع من الأشياء الطبيعة مثل الأخشاب وجوز الهند والصنوبر غيرها: «بدأت تصنيع الشموع من كلشي بالطبيعة الأخشاب وجوز الهند والصنوبر وغيره وابتكرت أشكال خارجة عن المألوف من الشموع».
