تختلف طرق النصب والاحتيال، ولجأت العصابات في الوقت الحالي لاستخدام التكنولوجيا لسرقة الحسابات والبيانات الشخصية لضحاياهم، ومن أبرزها إجراء مكالمة فائته أو كما أطلق عليه «الاتصال العكسي»، لذلك احذر الانصياع ورائها ومعاودة الاتصال بها حفاظًا على حساباتك وبياناتك الشخصية.
سرقة البيانات الشخصية
تعد سرقة البيانات أو الحسابات مباشرةً أمرا غير وارد، إذ يأتي عن طريق اتباع بعض الخطوات لإتمام عمليات النصب بنجاح، وتعتمد على عدة أساليب بهدف خداع المستخدم وبياناته الشخصية، وفق ما ذكره خالد يسري، خبير تكنولوجيا المعلومات.
يلجأ المحتال إلى اتباع طرق قد تكون عادية من وجهة نظر المستخدم، لكنها عبارة عن فخ للإيقاع به، منها ترك مكالمة فائته من رقم دولي، لإثارة رغبة الفضول لدى المستخدم، وهو ما يدفعه لمعاودة الاتصال، التي تفرض عليه رسوما مرتفعة على المكالمة، ما يستغله لجمع المال واختراق حسابه وسرقة بياناته.
فخ المكالمة الفائتة
ومن المحتمل بعد ترك المكالمة الفائتة على الهاتف، إرسال رسالة نصية من الرقم ذاته، لتحميل تطبيق ما لسهولة معاودة الاتصال بهم أو التواصل من خلاله أيضًا، وإذا قمت بذلك، يمكن أن يُستخدم التطبيق للوصول إلى بياناتك المخزنة على الهاتف، فضلًا عن أنه يتم إرسال روابط مشبوهة عبر المكالمات أو الرسائل النصية لفتحها، رغبةً في تثبيت برامج ضارة على هاتفك تسرق بياناتك، وفق «يسري» خلال حديثه لـ«الوطن».
نصائح للحماية من فخ الاحتيال
للحماية من الوقوع في فخ الاحتيال، لابد من اتباع عدة نصائح والتي يعد من أبرزها:
• تجاهل المكالمات المشبوهة: إذا جاءتك مكالمة من رقم دولي غير معروف، لا ترد عليها أو تعاود الاتصال.
• عدم مشاركة أي بيانات حساسة: لا تعط أي معلومات شخصية أو مالية عبر الهاتف لأي جهة غير موثوقة.
• حظر الأرقام المشبوهة: استخدم خاصية الحظر على هاتفك لتجنب تلقي مكالمات من أرقام مشبوهة.
• استخدام برامج حماية: قم بتثبيت تطبيقات موثوقة لمكافحة الفيروسات وحماية البيانات.
• التأكد من هوية المتصل: إذا ادعى المتصل أنه من جهة رسمية، حاول التواصل مع الجهة مباشرة من خلال الأرقام الرسمية للتحقق.