اعتاد المصريين على الفواكه الغريبة، التي تعد خليط من أطعمة كثيرة، ومنها الكرز البرازيلي، الذي تم استيراده في مصر قبل 10 سنوات، إلا أن كميته ما تزال محدودة، لذلك يبلغ سعر الكيلو ألف جنيه بسبب المذاق المختلف، وأوراقه التي تستخدم في طرد الناموس والحشرات من المنازل.
تشبه ثمار الكرز البرازيلي حبات الطماطم «الشيري» أو الكريز ولكن بشكل مضلع، كما أنها مزيج من عدة أطعم لا يمكن تمييزهما عن بعض، ويمكن زراعتها بسهولة على أسطح المنازل وفي «البلكونات»، لأنها من الثمار القزمية، بحسب حديث أحمد محمد، مهندس إنتاج شتلات وتأسيس مزارع لـ«الوطن»، «الكرز دا من الفواكه الاستوائية اللي استقطبناها من الخارج، والحمد لله نجحنا في زراعتها، ولما ناكلها هنشعر بكذا طعم فاكهة مش هنقدر نميزهم عن بعض، وميزتها إنها ممكن تتزرع في أي مكان زي السطح َوالبلكونة».
أرباح شجر الكرز البرازيلي
يعيش شجر الكرز البرازيلي نحو 4 سنوات في الأرض، وطولها يصل إلى 80 سم، وكل ورقة تحمل ثمرة فالشجرة قد تحمل 2 كيلو من الثمار، ويصل سعر الكيلو إلى ألف جنيه، ولتحقيق أرباحا كبيرة من هذه الفاكهة، يجب زراعة أشجار عديدة، «في ثمرة لازم نزرع منها شجر كتير عشان نعرف نكسب، وثمار تانية لو زرعنا من شجرة واحدة تجيب ربح مادي كبير».
فاكهة الكرز البرازيلي ليست للبيع
تعد دولة البرازيل المنبع الأساسي لهذه الثمرة، ويستخدم سكانها أوراق الكرز ووضعه فوق الأسطح، لمنع دخول الذباب إلى المنازل، وتم استيرادها في مصر قبل 10 سنوات، ولا تباع في الأسواق على الرغم من طول المدة، فيستخدمها المزارعون في الإكثار من البذور والشتلات، «دى أمهات الثمرة بنعمل عليها إكثار عشان تبقى موجودة بكثرة بعد كدا، وبرضه كل سنة بنبيع منها كميات قليلة».