دائما يصطف الأطفال حول شاشة التليفزيون، لمشاهدة الأعمال الفنية الكرتونية المختلفة، بمشاركة كبار الأسرة، يتقاسمون المرح والضحك، ومن أبرز الأفلام والمسلسلات الكرتونية المعروضة «ميكي ماوس»، الذي جذب «عمر»، منذ طفولته إلى العمل في فن الدوبلاج، ليطلق نحو القمة بدبلجة أعمال ديزني.
بداية عمر في دبلجة أعمال ديزني
منذ نعومة أظافره، عشق الشاب الثلاثيني عمر الشريف، مشاهدة الأفلام والمسلسلات الكرتونية، كانت متعة خاصة له تقليد أصوات الشخصيات الذي يشاهدها، دون أن يعرف بوجود مهنة خاصة لهذه الأصوات، ليشاء القدر أن يكون من أهم الأصوات في الدبلجة، ويصبح الصوت الرسمي لشخصية «بندق» في مسلسل ميكي ماوس على مستوى الشرق الأوسط.
«لما اتخرجت من الجامعة، خاصة إن دراستي إعلام تخصص إذاعة وتليفزيون، اشتغلت في شركة دبلجة وكنت مبهور بالعالم ده وبكتشفه، والموضوع كان محتاج مني وقت وخبرة لازم اكتسبها»، وفق ما رواه «عمر» خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرا إلى أنه ظل وقتا طويلا في رحلة اكتساب بعض المهارات المهمة، حتى وصل إلى تأدية أدوار رئيسية في المسلسلات الكرتونية المعروفة.
أحب الأعمال المدبلجة إلى «عمر»
خبرة كبيرة، امتلكها «عمر»، مكنته من المشاركة في مختلف أعمال الدبلجة، منها منتج منفذ لأعمال مدبلجة، مثل النسخة العربية من فيلم «بلال»، الذي يعد أول كرتون إماراتي سعودي، موضحا أن هذا العمل الأقرب لقلبه، خاصة أنه كان في منافسة عالمية، وعرض على منصات رقمية كبيرة ودبلجته بمختلف اللغات.
«أنى أكون جزء من فريق عمل النسخ العربية في ديزني، ده كان شيء مهم، وكبير جدا بالنسبه لي»، حسب ما رواه «عمر»، متمنيا أن يتم عرض أفلام كرتونية تحمل الثقافة والأفكار والشخصيات المصرية، تنافس أعمال ديزني والأفلام العالمية، وتتم دبلجتها بمختلف لغات العالم، وعرضها في مختلف البلدان.