نجح في تحويل المباني والمنازل العادية إلى قصور فخمة تشبة مثيلاتها في الدراما، وعلى الرغم من عدم حصوله على شهادة إلا أنه امتلك موهبة صغيرة، استطاع تطويرها بصفة مستمرة حتى تحول عامل البناء البسيط إلى أيقونة في مجاله، لكن ثمة مشكلات تواجهه يحاول جاهدا السيطرة عليها ليستمر في نجاحه.
على زبادي، عامل بناء متطور، يبدع في بناء المنازل بأشكال وديكورات هندسية مختلفة، على الرغم من تركه للتعليم في المرحلة الابتدائية بسبب بعض الظروف التي تعرض لها، لكن أعماله في البناء توازي مهارة المهندسين بل تفوقهم أحيانا، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «الحمد لله شغلي بيتكلم عني واللي يشوفه يفتكر إن فيه مهندس رسم الشكل دا لكن بيتفاجيء إنّ كل حاجة أنا اللي بعملها».
بداية عامل البناء
يقطن «علي» في مركز بسيون بمحافظة الغربية، وبدأ عمله في البناء منذ سنوات عديدة، إلى أن أدرك في الفترة الأخيرة حاجته للتطوير، ليصبح مختلفا عن غيره ويجلب له الزبائن بشكل مستمر: «كنت عامل بناء عادي ولقيت إنّ شغلي تقليدي أوي وأي حد يقدر يعمله، فحبيت أطور من نفسي وأعمل شغل جديد وفكر مختلف».
أفكار جديدة لتحويل المباني إلى قصور
يمزج «علي» بين مهارته في البناء وأفكاره المختلفة، لخلق ديكورات جديدة للمنازل تشبه القصور التي يراها البعض على شاشة التليفزيون، وما يميزه أن كل هذه الإمكانيات بتكلفة بسيطة في متناول الكثيرين، لكن ثمة بعض المشكلات التي تواجهه في خلط الزبائن بين البناء العادي والأشكال الهندسية: «للأسف الزباين بتفكر إني لما أبني ألفين طوبة فوق بعض مش هيختلف عن ديكور معمول من 100 طوبة».
رؤية «على» في تطور المباني بديكورات مختلفة
يرى «علي» أن التطورات الجديدة في أشكال المباني أصبحت ضرورة لأنها تعبر عن التغيير، خاصة أن مصر تذخر بمواهب كثيرة في هذا المجال: «في ناس عندها مهارات كبيرة وتقدر تعمل ديكورات ملهاش مثيل».