خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، يبدأ المسلمون في إحياء صلاة التهجد والإكثار من الدعوات كل ليلة، خاصة الليالي الوترية، والتي حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم فيها على الاجتهاد في الدعاء وطاعة الله، وفي ليلة القدر، يستجيب الله دعاء المسلم، وتستعرض «الوطن» علامات شروق شمس ليلة القدر وبها 4 دلائل.
ويرغب الكثير من المسلمين في معرفة علامات شروق شمس ليلة القدر، وهناك 4 دلائل يمكن من خلالها معرفة ليلة القدر وإحيائها، حددتها دار الإفتاء المصرية وهي ما يلي:
علامات شروق شمس ليلة القدر.. 4 دلائل لمعرفتها
– إذا أشرقت الشمس بلا شعاع يمكن أن يكون أمس هو ليلة القدر، وورد عن أُبَي بن كعب في ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبي، إذ قال «أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا»، رواه مسلم.
– وذكرت في بعض الأحاديث الشريفة عن علامات شروق شمس ليلة القدر، إذ قيل أنها «طَسْتٌ»، والمعنى، كأنها طست من نحاسٍ أبيض، والطست هو إناء كبير مستدير من نحاس.
– وذكر أيضًا أن شروق الشمس يكون نقيًا، لا بارد ولا حار.
– كأن فيها قمرا يفضح كواكبها.
علامات ليلة القدر
وكانت دار الإفتاء المصرية ردت أيضًا على علامات ليلة القدر، وقالت إن السماء تكون صافية ساكنة، ويكون الجو فيها مُعتدلًا، غير بارد ولا حار، وتخرج الشمس في صباحها دون شعاع، وتتميز ليلة القدر بالسكينة والطمأنينة، وأيضًا راحة القلب.
وينشط المسلم في ليلة القدر لأداء الطاعة والتقرب إلى الله والدعاء، وتنزل الملائكة فيها لقوله تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
ومن علامات ليلة القدر أيضًا أن السماء تكون صافية، فلا يرى فيها نجم، وفقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلةُ القدرِ ليلةٌ بَلْجَةٌ، لَا حارَّةٌ ولَا بَارِدَةٌ، ولَا سَحابَ فِيها، ولَا مَطَرٌ، ولَا ريحٌ، ولَا يُرْمَى فيها بِنَجْمٍ».