الميكروب الحلزوني- تعبيرية
يصاب الأشخاص عادة ببعض الأعراض التي تلحق بجدار المعدة، الأ أنهم يجهلون في الكثير من الأحيان المسمى العلمى لهذا المرض والذي يعرف عادة بـ«الميكروب الحلزوني» إذ أنها نوع من أنواع البكتيريا التي تحدث العديد من المشاكل الصحية، لذا وجب التعرف على العلامات التي من الممكن أن تظهر على الشخص في حالة إصابته بها.
يعرف «الميكروب الحلزوني» عادة بجرثومة المعدة، التي تم تصنيفها على أنها واحدة من أكثر من أنواع البيكتريا انتشارًا، حيث أصابت ملايين من البشر حول العالم، كما أصيب بها الآلاف في مصر، لذا يوضح لنا محمد علي عز العرب، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بالمعهد القومي للكبد، علامات الإصابة بالـ«الميكروب الحلزوني» خلال حديثه لـ«الوطن».
علامات الإصابة بالميكروب الحلزوني
ووفق أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بالمعهد القومي للكبد ، فإن الميكروب الحلزوني، يصيب جدار المعدة، كما يؤدي إلى حدوث التهاب مزمن بها كما أنه يساهم بنسبة تصل إلى 95% إلى الإصابة بقرحة المعدة، وتكمن المشكلة الكبرى في إهمال المريض لنفسه مما يؤدي إلى تدهور حالته الصحية مما يجعله في عرضة للإصابة بالأورام الليمفاوية ولكن نسبتها قليلة.
تظهر بعض العلامات على الشخص المصاب بـ«الميكروب الحلزوني»، والتي أشار لها أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، التي في عاملين أساسين هما:
– الآم في المعدة
يشعر الشخص عادة بالآم في المعدة في منطقة أعلى السرة، خاصة بعد تناول الأطعمة ويشتد الألم عليه ليصل في بعض الأحيان إلى منطقة الظهر.
– ارتجاع المريء
تؤدي الآم المعدة إلى حدوث ما يسمى بـ«حموضة المعدة»، التي تجعل الشخص يواجه صعوبة في عملية البلع، كما تحدث بعض المضاعفات الفرعية الأخرى منها:
فقدان الشهية
فقدان الوزن
القيء
تشخيص الميكروب الحلزوني
يمكن التعرف على وجود الميكروب الحلزوني من عدمه، من خلال عملية التشخيص التي يتم الإعتماد فيها على 3 أمور رئيسية وفقا لـ«عز العرب» وهي:
– اختبارات التنفس
أي يتم التعرف على الإصابة بـ«الميكروب الحلزوني»، من خلال إجراء اختبارات التنفس إذ يظهر الميكروب من خلال اللجوء إلى ذلك الاختبار.
– عينة من جدار المعدة.
وذلك من خلال إجراء فحص واخذ عينة لجدار المعدة، من خلال الإعتماد على منظار المعدة الذي يساهم في التعرف السريع على الميكروب.
– المستضد للميكروب الحلزوني في تحليل البراز