لم يغب عن بالها للحظة، تتذكره وتحدثه بل أحيانا تسمع صوته، فقد رحل بجسده لكن روحه لا تزال متواجدة حولها وداخل البيوت المصرية، إذ توفي تاركا إرثا فنيا كبير يقدر بحوالي 300 عمل، فقد جسد كافة الشخصيات منها الوطنية والإنسانية والسينمائية، إنه الفنان محمود ياسين، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2020، لتتذكره ابنته الفنانة رانيا محمود ياسين برسالة مؤثرة.
صورة بالذكاء الاصطناعي وأخرى للفنان الذي غاب بجسده ولم تغب روحه، هكذا أحيت رانيا محمود ياسين، ذكرى والدها الثالثة، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلة: «أبي الغالي.. اليوم ذكراك العطرة 14 أكتوبر 2020 رحلت وتركتنا ولكن عزاؤنا أنك في مكان أفضل، مر ثلاث سنوات لا اعرف كيف؟، لكن كل ما استطيع أن أقوله أنك لم تغب يوما أنت في قلوبنا وأذهاننا وجداننا، وكل يوم يمضي اتذكرك واترحم عليك وانظر لصورتك كل يوم قبل أن أنام وأحدثك واحكي لك ما أنا فيه».
دائما تتذكر رانيا والدها الفنان محمود ياسين، في المناسبات وفي التكريمات، مفتخرة بتاريخه.
يذكر أن الفنان محمود ياسين ذاع صيته فنيًا في فترة السبعينيات من القرن الماضي، ومن أهم أعماله السينمائية «الخيط الرفيع»، «حب وكبرياء»، «حكاية بنت اسمها مرمر»، و«الرصاصة لا تزال في جيبي”.
وكان آخر ظهور للفنان محمود ياسين، من خلال صورة جمعت بينه وابنته الفنانة رانيا محمود ياسين، وزوجها الفنان محمد رياض، قبل وفاته بأيام.