منذ عرض الحلقة السادسة من مسلسل الكبير أوي 7، ظهر الفنان علاء مرسي كضيف شرف، وذلك منذ سفر «الكبير» رفقة «مربوحة» إلى القاهرة، وجسد شخصية مريض نفسي، حين قام بخطف «مربوحة» من داخل إحدى المولات، واستقلا سيارة أجرة ثم سيارته الخاصة وأخذها إلى الفيلا، لتبدأ معالم الشخصية السيكوباتية التي يجسدها «علاء مرسي» بالظهور.
تواصلت «الوطن» مع الفنان علاء مرسي للحديث حول الشخصية السيكوباتية التي جسدها، وعن مشاركته بأحداث مسلسل الكبير أوي 7، وأبدى سعادته الكبيرة بالعمل مع المخرج أحمد الجندي والفنان أحمد مكي والفنانة رحمة أحمد، إذ ساعدوه بشكل كبير بالحصول على مساحة من الإبداع: «المخرج أحمد الجندي عنده حس كوميدي عالي واهتمام بتفصيل التمثيل والممثل والشخصيات والأمور بتبقى عنده بسيطة وفيها عمق، وسعيد بالعمل مع العبقري أحمد مكي، من أهم المبدعين الموجودين في الشغلانة كلها».
وتابع: «لما أشتغل في حالة زي دي هيبقى عندي مساحة إبداع أوسع وأكبر وبحيي الجميلة رحمة أحمد على اجتهادها وهي ممثلة واعدة وأتمنى لها التوفيق وأتوقع لها في الأعمال اللي جاية يبقى لها مكانة كبيرة وسط العملية الفنية في الوطن العربي».
علاء مرسي جسد دور شخص يعاني من صدمة نفسية
وجسد الفنان علاء مرسي دور عم «فخري» بالمسلسل، وهو مريض نفسي يعاني من صدمة نفسية، حيث تعرض لحدث ما في حياته لم يتحمله، فعانى من توقف زمني وأصبح يرى الأشياء من قبل الصدمة، يحكي: «بفضل ربنا قدرت أجسد دور الشخص المصدوم، الصدمة النفسية، بيحصل شيء عظيم جدًا في حياة الشخص، صدمة لا يتحملها، وبدلًا من سقوطه بيتحول لتوقف زمني لما قبل المشكلة، يشوف كل الأشياء ما قبل الصدمة النفسية، وده أقرب للتوحد مع المشكلة أو مع المرض».
علاء مرسي: «لم ألعب الشخصية بشكل كوميدي»
بالرغم من أن المسلسل يعد عملًا كوميديًا، إلا أن الفنان علاء مرسي، لم يلعب الشخصية بشكل كوميدي، بل جسد شخصية المريض النفسي بحذافيرها: «لما جسدت الشخصية نفسها وملعبتهاش بشكل كوميدي جالها إحساسها وجالها تون الصوت بتاعها، وظهر نظراتها، وكل ده جه لوحده مش تعمدتها، وبرغم ضيق المساحة ولكن الشخصية كانت واضحة، وكانت بالنسبة لي فيها وضوح جدًا، قدرت إني أمشي بالشخصية لمراحل كويسة جدًا من مشهد لمشهد، وساعدني الأستاذ أحمد الجندي».
بعد الانتهاء من كل مشهد أصيب الفنان علاء مرسي بحالة توتر وتعب نفسي
قرأ ودرس الفنان علاء مرسي الشخصية كثيرًا قبل تجسيدها وتصوير مشاهدها، وبعد الانتهاء من كل مشهد، يصاب بحالة من التعب والمجهود النفسي والتوتر، كما واجهته بعض الصعوبات على حد قوله لـ«الوطن»: «كنت بدخل في حالة توتر وتعب نفسي بعد كل مشهد، لأن أنت بتحط على الجانب النفسي بتاعك حالة مش بتاعتك، كان فيها صعوبات ولكن الحمدلله ربنا كرمني وقدرت أعمل المشاهد الصعبة كلها في يوم واحد، قدرت من اليوم ده أقدر يبقى الإحساس متواصل، مفصلش إني أروح البيت وبعد كده أرجع تاني».