حالة من القلق تُسيطر على صفوف الجنود الروس، بعد تفشى عدوى خطيرة لم تكن في الحسبان إلاً أنها داهمتهم، لتتراجع قدراتهم القتالية، وتنسحب صفوفهم من مواصلة المعارك المختلفة في أوكرانيا.
«حمى الفئران» باتت تشكل قلقًا كبيرًا بين صفوف الجنود الروس، بعد معاناتهم منها في شرق أوكرانيا نتيجة انتشار الفئران، التي تسببت بدورها في إحداث إصابات عدة بين القوات الروسية في قطاع «كوبيانسك» إذ تنتقل عن طريق عضات الفئران للجنود وفقًا لصحيفة «فوكس أونلاين» الألمانية نقلًا عن «القاهرة الإخبارية»، لذا نستعرض بعض المعلومات عنها في التقرير التالي.
حمى الفئران
تنتقل هذه الحمى المُعدية عن طريق عضات الفئران، التي تضر بدورها الحالة الصحية للجنود، وتأتي أعراضها على النحو التالي:
– الصداع الشديد والحمى المرتفعة والطفح الجلدي.
– انخفاض في ضغط الدم.- نزيف العيون.
– الغثيان.
– القيء.
– آلام شديدة في أسفل الظهر.
وعلى الرغم من خطورة هذه العدوى المُنتشرة، إلا أن القيادة الروسية باتت تتجاهل ذلك الأمر، واعتبرته على كونه مجرد محاولة لتهرب جنودها من المعارك المختلفة، خوفًا من خوضهم الصراعات مما يتسبب في إضعاف الوحدات الروسية بشكل كبير.
وبحسب صحيفة «التليغراف» البريطانية، أن حُمى الفئران المنتشرة تنتقل عن طريق الغبار المنتشر بين فضلات القوارض، لتكن هناك فرصة لانتشار المزيد من الأمراض في تلك البيئة، التي تسببت في انخفاض كبير في القدرة القتالية للقوات الروسية.
طرق انتقال حمى الفئران
يمكن الإصابة بـ«حمى الفئران» عبر العديد من الأمور، إذ ينتقل من القوارض إلى البشر عبر عدة أمور تتمثل فيما يلي:
– الاتصال المباشر بين القوارض والبشر.
– استنشاق غبار فضلات الفئران.
– عبر تناول الطعام بعد ملامسة الفئران مباشرة.
وعلق أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن حمى الفئران فيروس يصيب البشر، وينتقل عن طريق القوارض وإفرازتهم، تبدو أعراضه مشابهة إلى حد كبير بالإنفلونزا، إلا أن التفرقة بينهم يكون في الآم شديدة أسفل الظهر من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي في حالة إهمال طرق العلاج المخصصة له.