كم عدد آيات سورة الرعد وما ترتيبها في المصحف الشريف؟ ما أسباب نزول سورة الرعد؟
إذا كنت ترغب في التعرف على إجابة الأسئلة السابقة فننصحك بقراءة هذا المقال.
عدد آيات سورة الرعد
- سورة الرعد هي السورة الثالثة عشرة في القرآن الكريم.
- ويبلغ عدد آيات سورة الرعد ثلاث وأربعون آية.
معلومات عن سورة الرعد
- نزلت سورة الرعد بعد سورة ” محمد “.
- وقد سميت بإضافتها إلى {الرعد}، لورود ذكر {الرعد} فيها بقوله تعالى:
{ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء
وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال} (الرعد:13). - تبدأ بحروف مقطعة ” المر ” ، السورة بها سجدة في الآية 15 ، الجزء ” 13 ” .
- تقع في الحزب ” 25 ، 26 ” ، الربع ” 3،4،5،6 “
نوع سورة الرعد
- هي سورة مدينة كما نُقل عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره من التابعين.
- إلا قوله تعالى: {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة..} (الرعد:31)،
فقالوا: إنها مكية. وقال النسفي: هي مدنية في قول عكرمة والحسن وقتادة،
ولم يستثنِ شيئاً، وذهب بعضهم إلى أن السورة مكية.
سبب نزول سورة الرعد
- قال أهل التفسير نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح فقال رسول الله:
اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو والمشركون:
ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب اكتب باسمك اللهم،
وهكذا كانت الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية. - وقال ابن عباس في رواية الضحاك: نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي:
(اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالوا وَمَا الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِمَا تَأمُرُنَا ) الآية فأنزل الله تعالى هذه الآية
وقال قل لهم الرحمن الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو . - كما أوضح أهل العلم أن بعض من آيات سورة الرعد قد نزلت عندما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى رجل من سادات العرب كي يدعوه للإسلام، حيث روي عن أنس بن مالك :
أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعث رجلا مرة إلى رجل من فراعنة العرب،
فقال: ” اذهب فادعه لي “، فقال: يا رسول الله، إنه أعتى من ذلك،
قال: ” اذهب فادعه لي “، قال: فذهب إليه، فقال: يدعوك رسول الله،
قال: وما الله ؟ أمن ذهب هو أو من فضة أو من نحاس ؟ قال: فرجع إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأخبره،
وقال: قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك، قال لي كذا وكذا .
فقال : ” ارجع إليه الثانية فادعه ”، فرجع إليه، فأعاد عليه مثل الكلام الأول،
فرجع إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فأخبره ، فقال:
” ارجع إليه “، فرجع الثالثة فأعاد عليه ذلك الكلام،
فبينا هو يكلمني إذ بعثت إليه سحابة حيال رأسه فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه،
فأنزل الله تعالى: (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال). - كما قال أهل التفسير نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح فقال رسول الله:
اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو والمشركون:
ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب اكتب باسمك اللهم،
وهكذا كانت الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية. - وقال ابن عباس في رواية الضحاك: نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي:
(اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالوا وَمَا الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِمَا تَأمُرُنَا ) الآية فأنزل الله تعالى هذه الآية
وقال قل لهم الرحمن الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو .
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
سورة الرعد “سورة 13 بالمصحف الشريف عدد آياتها 43”