عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر مقطع فيديو صوتي مسرب، لأحد الجنود الإسرائيليين، يستغيث من الحرب مع الفصائل الفلسطينية، صارخًا برفقة أصدقائه «أنا لا أريد الموت».
تسريب لاستغاثة جندي إسرائيلي من قوات الفصائل
فرحة كبيرة سيطرت على رواد وسائل التواصل الاجتماعي، عقب تسريب هذا المقطع، وسماع استغاثة الجندي الإسرائيلي، وبالبحث حول حقيقة المقطع المتداول، قال خالد يسري، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن مقطع الفيديو صحيح ولم يتم إدراء تعديلات عليه بأي تقنية سواء بالذكاء الاصطناعي من عدمه.
وتابع «يسري» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه على الرغم من صحة المقطع المتداول إلا أنه لا يمكن الجزم بأنه إذا كان مجندا إسرائيليا أم لا، خاصة أن هناك العديد من يٌجيدون التحدث باللغة العبرية، فمن السهل فبركة أي صوت وتداوله بهذه الصورة، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها قطاع غزة.
حقيقة تسريب المقطع
«المقطع تقنيا حقيقي لكن ده ميأكدش أنه فعلا لجندي إسرائيلي خاصة أنه في ناس كتير تجيد اللغة العبرية.. يعني ممكن يكون مفبرك ودا بتكتشفه جهات مٌختصة أكتر في المجال دا» وفق تعبير خبير تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن مثل هذه المقاطع يتداولها رواد وسائل التواصل، رغبة منهم في الانتقام عما يحدث في غزة.
وتضمن الفيديو عبارات: «نحن نقاتل أشباحا.. أنا لا أريد الموت، لقد رأيت صديقا يُقتل أمام عيني، أرجوك، بدون سلاح الجو وسلاح البحرية لا نستطيع هزيمتهم، نحن لا نستطيع أن نتقدم حتى بالدبابات، ليس لديهم ما يخسرون، بكل الدبابات والمعدات القتالية.. الوضع مؤلم ولا نريد الموت.. أرجوك أخرجني من هنا».