طرق انتقال متحور كورونا الجديد JN.1.. و5 نصائح للوقاية من الإصابة

​

حالة من القلق سيطرت على عدد كبير من سكان العالم، مع عودة الحديث عن متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 المرتبط بسلالة الفيروس شديدة التحور «بيرولا»، الذي اُكتشف لأول مرة في الدنمارك في شهر يوليو الماضي، ووصل إلى عدد من دول العالم، منها جنوب أفريقيا والسويد وأمريكا وفرنسا، وراح كثيرون يتسائلون عن طرق انتقال متحور كورونا الجديد JN.1 وكيفية الوقاية منه.

متحور فيروس كورونا الجديد JN.1

وعاد الحديث الآن عن متحور فيروس كورونا الجديد JN.1، بعدما أعلن طبيب بريطاني، العثور على متحور جديد غامض، وتم تسميته طبيًا باسم متحور كورونا الجديد JN.1، ما أثار حالة من القلق لدى البعض، لا سيما مع ظهوره في المملكة المتحدة وأيسلندا والولايات المتحدة وفرنسا، وفقًا لصحيفة «مترو» البريطانية.

ومن جهته، أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 لا يختلف كثيرًا عن المتحورات السابقة من فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أنه تابع لسلالة بيرولا المرتبطة بمتغير أوميكرون BA.2.86.

المتحور الجديد مثير للاهتمام وليس للقلق

وعلى الرغم من تأكيد «الحداد» أنّ متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 مثل جميع المتحورات السابقة، وأنه لا خوف منه بشأن خطورة الأعراض، إلا أنّ لديه القدرة على الهروب من جهاز المناعة، وعدم التأثر باللقاحات: «هو مثير للاهتمام وليس للقلق»، لافتًا إلى أنّ متغيرات كورونا ضعيفة من حيث الخطورة، لكن لها قدرة على الانتشار.

طرق انتقال متحور فيروس كورونا الجديد JN.1

ولأن متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 لا يختلف كثيرًا عن المتحورات السابقة من فيروس كورونا المستجد، يمكن انتقاله من خلال عدة طرق، منها:

– الهواء من خلال السعال والعطس.

– الاتصال الشخصي الوثيق مثل اللمس أو المصافحة مع شخص حامل للعدوى.

– لمس الأشياء أو الأسطح التي تحتوي على الفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.

– الرذاذ التنفسي الذي يخرج من الشخص الحامل للعدوى.

الوقاية من متحور كورونا الجديد JN.1

وقدمت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، مجموعة من النصائح للوقاية من متحور فيروس كورونا الجديد JN.1، منها:

– ارتدِاء غطاء وجه مناسبًا أو قناعًا للوجه.

– الحفاظ على تقوية جهاز المناعة.

– تجنب الأماكن المزدحمة أو المغلقة، مثل وسائل النقل العام والتجمعات الاجتماعية الكبيرة، والأماكن المغلقة أو سيئة التهوية.

– ممارسة الرياضة في الهواء الطلق وبعيدًا عن الآخرين.

– الاهتمام بالنظافة الشخصية، لا سيما لليدين.