عقله فاق حدود عمره، ويحاول الوصول إلى حلول تنقذ كوكب الأرض، وبمساعدة زملائه استطاع تحويل ثاني أكسيد الكربون لمواد تستخدم في البناء، كما أصبح ضمن قائمة أفضل 100 طالب في علوم الأعصاب والاختراعات.
يدرس صهيب عامر في الصف الثاني الثانوي بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا في المنيا، ويهتم بمجالي الطاقة والبيئة، إذ التحق بأحد برامج المحاكاة التابع لدولة النمسا، للحديث عن الطاقة المتجددة والمستدامة، وانضم مع فريقه لمسابقة تخضع لليونيسيف، عن طرق جديدة تعمل على توليد طاقة نظيفة، وكانت الفكرة احتباس غاز ثاني أكسيد الكربون في صخور البازلت وانتاج صخور جديدة تستخدم في الأسمنت ومواد البناء، قائلًا لـ«الوطن»: «الحمد لله كنا من الفائزين، واتكرمنا بشهادات تقدير».
«صهيب» ضمن أفضل 100 طالب بالعالم
انضم «صهيب» في أحد منظمات المخ والأعصاب، لاعطاء دورات تدريبية للمشتركين في هذا المجال، وبعد إجراء اختبارات عديدة تم اختياره ضمن أفضل 100 طالب على مستوى العالم في Daisy program أي علوم الأعصاب: «دا برنامج تبع منظمة في أمريكا، والطلاب بيشتركوا من كل دول العالم».
شارك «صهيب» في مبادره SIYP لخدمة طلبة الثانوية، ومساعدتهم على اكتشاف الفرص التعليميه مثل برامج السفر ومنح للجامعات بالخارج.
صنع «صهيب» نموذج مصغر لمركبة فضائية
خاض «صهيب» مع فريقه تجربة جديدة بمسابقه NASA SPACE APPS ، وحصل على المركز الثاني، بعد صناعة نموذج مصغر لمركبة فضائية من البلاستيك، لتخزين الطاقة على كوكب الزهرة: «عملنا مركبة تحاكي التصورات المستقبلية».
وحصل «صهيب» على المركز الـ32 عالميًا في حساب الرياضيات بألومبياد كانجرو، وقبلت عضويته في برنامج سفر لمؤتمر بالإمارات، كمنحة له بقيمة 1450 يورو، وتطوع في احدى الجمعيات الخيرية المشاركة في قوافل لتوزيع الأجهزه الكهربائية والطعام بالمناطق النائية.
أحلام طالب ثانوي
يحب «صهيب» مساعدة غيره، فبعد ختامه للقرآن الكريم بالصف الثالث الابتدائي، قرر تعليم زملائه القرآن، وعند وصوله لمرحلة الثانوية تطوع لتدريب الآخرين في مجال العلاقات العامة، ويحلم بأن يصبح رائد أعمال.