سافر مع والدته وشقيقته، للاستمتاع بالإجازة على شاطئ ويكيكي بجزيرة هواوي الأمريكية، وفي نهاية الإجازة قرر التجديف باستخدام الكاياك، وهو نوع من القوارب الصغيرة أحادية الراكب، ومدعومة بمجدف ثنائي، ورغم تحذيرات والدته إلا أنه أصر على قراره، ليسقط هاتفه المحمول في المياه، ويستعيده بعد 33 يومًا من البقاء في أعماق البحر، في صدفة غريبة ومفاجأة لم يكن يتوقعها.
زاك سيجيلو، يبلغ من العمر 27 عامًا، يعيش في سانت أنتوني بولاية مينيسوتا، في أثناء التجديف داخل المياه، أخرج هاتفه المحمول لتصوير بعض اللقطات، فاصطدمت موجة كبيرة بالقارب، تسببت في انقلابه وسقوط هاتفه المحمول، واستطاع العودة إلى الشاطئ بسلام، لكن دون هاتفه، بحسب ما نشره موقع «Oddity Central».
حزن «زاك» بعد ضياع الهاتف.. وشخص يحصل عليه بالصدفة
كان «زاك» حزينًا بعد ضياع هاتفه المحمول، إذ كان حديثًا ويمتاز بمواصفات عديدة وعالية، وبعد 33 يومًا، عثر شخص يدعى كارل بروكينز، في أثناء اصطياد الأسماك وسط شاطئ ويكيكي، على الهاتف في قاع البحر، يقول: «لاحظت شيئًا غريبًا في قاع البحر، وقررت التحقق منه، وجدت أنه هاتفا ذكيا، كان يظهر عليه التلف».
عودة الهاتف للعمل مرة أخرى
بالرغم من كل التأكيدات حول استحالة عودة الهاتف للعمل مرة أخرى، إلا أنّ «كارل» قرر التجربة، وعند المحاولة، تفاجأ أنه يفتح لكن يغلق فورًا لعدم وجود شحن كاف بالبطارية: «كان الهاتف ممتلئًا بالرمال والصخور الصغيرة، وعند الضغط على زر التشغيل وجدت أنه يعمل».
وضع «كارل» الهاتف لمدة أسبوع في كيس به ملف للتخلص من الرطوبة الزائدة، ثم بدأ في الشحن بشكل طبيعي وعاد إلى العمل، ومن خلال الأرقام المتواجدة على الهاتف، تواصل «كارل» مع أحد أفراد أسرة «زاك»، وأبلغه أنه وجد الهاتف في قاع البحر: «أصيبوا بدهشة وصدمة لم أرى مثلها من قبل».