بملامح بدت عليها البهجة الممزوجة بالبراءة، لفتت طفل ليبي الأنظار إليه بقوة، حتى أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في مقطع فيديو قصير بين زملائه، خلال حفل انتهاء العام الدراسي وبداية العطلة الصيفية، التي استقبلها الصغير على طريقته، في مشهد حاز إعجاب عدد كبير من رواد «السوشيال ميديا».
فرحة الطفل بانتهاء السنة الدراسية
ظهر الطفل إبراهيم محمد الأشهب، وسط زملاؤه تغمره سعادة عارمة، عبر عنها من خلال رقصات وإيماءات رافقتها ابتسامات لم تنقطع، في ردة فعل وصفتها والدته ويزا الحاسي، المقيمة في مدينة بنغازي، بأنها جاءت عفوية وتلقائية من نجلها، تعبيرا عن فرحته بالتفوق الدراسي وحصوله على الشهادة، التي انتظرها كثيرا.
وتحكي الأم التي رافقته طوال أيام السنة لدعمه لـ«الوطن»: «إبراهيم يحب البهجة بطبيعته، وظهرت عليه السعادة، وهو بين رفاقه في الصف، كشعور مختلط، ليس فقط بسبب تفوقه الدراسي، لكنه ينتظر العطلة الصيفية كأي طفل يبحث عن الترفيه وأجواء الإجازات».
وتضيف ويزا الحاسي والدة الطفل إبراهيم، أنه سيعود مرة أخرى إلى أحد الأندية ليمارس بعض هواياته في الألعاب الرياضية، كالسباحة وكرة القدم، بعد أن انتهى من الدراسة كـ«مستمع»، وبمجرد الانتهاء من الامتحان والعام الدراسي، وبعد أن حصل على الشهادة ابتهج بنجاحه، وانتشر مقطع الفيديو الذي وثقه أحد الأشخاص بشكل كبير، لافتة إلى أنها تفاجأت بالفيديو الذي تفاعل معه عدد كبير من الناس، سواء في مصر أو ليبيا، بعد مشاركته والتعليق عليه، من قبل عدد كبير من رواد «السوشيال ميديا».
الأم تحصن ابنها من الحسد
تخشى الأم، على نجلها، البالغ من العمر 6 سنوات، من أعين الناس، بسبب انتشار مقطع الفيديو بشكل كبير خلال الساعات الماضية، ما دعا السيدة الليبية إلى قراءة القرآن الكريم والأذكار بمجرد تداول الفيديو، مضيفة أن نجلها يتمتع بخفة ظل غير عادية جعلته محبوبا بين زملائه في الصف، بجانب أنه متفوق في الدراسة ويحصل على درجات عالية في اختباراته من قبل معلميه، الذين يتوقعون له مستقبل جيد.