ما هو يوم السعادة العالمي؟، الذي يحتفل به العالم في الـ20 من شهر مارس من كل عام، سؤال يتردد في ذهن الكثير عن معرفة هذا اليوم، وقد يظن البعض الآخر أن هذا اليوم يتم الاحتفال به منذ فترة كبيرة، لذلك ترصد «الوطن» في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن يوم السعادة، ومتى تم الاحتفال به لأول مرة؟، والدول المصنفة الأكثر سعادة.
في عام 2013، بدأ الاحتفال بـ يوم السعادة العالمي، وهو اليوم الذي يحتفل فيه المجتمع الدولي بالسعادة، ويأتي هذا بعد اعتماد الأمم المتحدة في دورتها الـ66، تخصيص يوم للاحتفال بالسعادة عالميًا، وذلك اعترافًا بأهمية السعي لتحقيق السعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرَفَاهيَة لكل الشعوب.
الاحتفال بـ يوم السعادة العالمي
جاء الاحتفال بـ يوم السعادة العالمي، خلال فعاليات الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كانت بعنوان «السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث»، قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك الوقت، «إنّ العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث» منها التنمية المستدامة، الرفاهية المادية والاجتماعية، وسلامة الفرد والبيئة، والذي يصب في تعريف ماهية السعادة العالمية، حسبما نُشر في موقع «bbc».
هناك عدة معايير، للاحتفال بـ«يوم السعادة العالمي»، وعن طريقها يتم الحكم على مدى السعادة، وحسب تعريف الأمم المتحدة لمفهوم السعادة هو «مدى رضا الشخص عن حياته»، وهي نصيب الفرد من الناتج المحلي، وحرية اتخاذ القرارات، وجودة الخدمات الصحية والتعليمية، ومتوسط عمر الفرد، وانتشار العدل، وانعدام الفساد وعدم انتشاره.
يوم السعادة العالمي حسب مؤشر الأمم المتحدة
أما عن طريق معرفة مدى السعادة تتم من خلال، اعتماد الباحثين في معرفة مدى سعادة الدولة من عدمه على استطلاعات رأي، يُطلب من المشاركين فيها تحديد درجة الإجابة على مقياس تدريجي من 0 إلى 10، أما الدول الأكثر سعادة عالميا جاءت فنلندا على رأس القائمة حسب مؤشر الأمم المتحدة، بينما احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 21 والأولى عربيًا.
واحتلت البحرين المركز 35 عالميًا ضمن الدول الأكثر سعادة، في الاحتفال بـ«يوم السعادة العالمي»، بينما كانت في المركز الثالث عربيًا، ثم أتت المغرب في الترتيب الرابع عربيًا، و80 عالميًا، وتبعتها العراق في المركز الخامس عربيا، و81 عالميًا، وكانت تونس في المرتبة السادسة عربيًا و82 عالميًا، ثم جاءت بعد ذلك مصر لتحتل المرتبة السابعة عربيًا، و87 عالميًا، وبعد ذلك الأردن في المرتبة الثامنة عربيًا، و93 عالميًا.