«هنصحى بدري ولا متأخر»، من بين الأسئلة التي تخطر في بال الكثير من المواطنين حاليا، تزامنا مع بداية العمل بالتوقيت الشتوي، وذلك بعد أشهر من العمل بالتوقيت الصيفي، بحسب قرار مجلس الوزراء؛ إذ يتم تأخير الساعة 60 دقيقة بحلول الساعة 12 منتصف ليل اليوم الخميس، لتصبح 11 مساءً.
تأثير التوقيت الشتوي بموعد الاستيقاظ
ووفقا للإجراء الذي يتم فعله في منتصف ليل الخميس 26 أكتوبر الجاري والمرتبط بتغيير الساعة عملا بالتوقيت الشتوي، ستصبح عدد ساعات الليل أطول من عدد ساعات النهار، والذي من شأنه أن يؤثر على زيادة عدد ساعات النوم في المساء والاستيقاظ مبكرا.
ويعد الاستيقاظ مبكرا ساعة من وجهة نظر المواطنين أمرا يؤرقهم، ولكنها مشكلة مؤقتة تتلاشى بالتدريج بعد أيام قليلة من تغيير الساعة، بحسب ما أكدته الدكتورة عاليا عادل صالح، أستاذ الطب النفسي بالقصر العيني، واستشاري طب النوم، خلال حديثها مع «الوطن»، مشيرة إلى أن الساعة البيولوجية تتأثير في أول يوم، لكن مع توالي الأيام وانتظام موعد الاستيقاظ والنوم تنتظم عدد ساعات النوم.
وأكدت استشاري طب النوم، أن الساعة البيولوجية لن تتأثر بشكل كبير إلا إذا زاد عدد ساعات التغير إلى أكثر من ساعتين، متابعة: «اللي هيحصل هو تأقلم مع الوقت وميعاد التغيير بالتدريج، ويصبح الأمر عادي مع ثبات موعد الاستيقاظ والنوم».
قرار مجلس الوزراء
وعلى خلفية بداية العمل بالتوقيت الشتوي، ستكون عدد ساعات اليوم الخميس 25 ساعة، وليس 24 ساعة فقط، إذ تُضاف 60 دقيقة ليوم الخميس، حتى يتم ضبط التوقيت الشتوي 2023، ليفصلنا عن تطبيق التوقيت الجديد يومين فقط.
ووفقا لقرار مجلس الوزراء الذي صدر في أبريل الماضي، حيث أعلن وقتها تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، الذي بدأ مع حلول منتصف الليل من آخر جمعة في شهر أبريل، وتم حينها تقديم الساعات لمدة 60 دقيقة، على أن يستمر تطبيق هذا التوقيت لمدة 6 أشهر، وحتى آخر خميس في شهر أكتوبر المقبل، ليتم حينها تأخير الساعات الخاصة بالمواطنين لمدة 60 دقيقة.