زهرة استطاعت أن تجذب الآلاف حولها في أمريكا، فجمالها يأسر القلوب، رغم أن البعض يرى أن رائحتها ليست ذات عطر نفاذ، إلا أن الأمر لم يمنع حشودا كبيرة لانتظار ساعات في متحف بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، لشم الرائحة المنبعثة منها.
«زهرة السراب» أو «ميراج»، عادة تتفتح في فصل الصيف في قارة أمريكا الشمالية، ولكنها قررت التفتح مبكرا خلال فبراير من العام الجاي، حسبما قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
مرت 5 سنوات من النمو الهادئ وتخزين الطاقة تحت الأرض، منذ إهداء «معهد الزهور»، «زهرة السراب»، عندما كانت نبتة صغيرة، لـ«أكاديمية كاليفورنيا للعلوم»، وبعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي، تفتحت «الزهرة»، للمرة الأولى، في متحف «أكاديمية كاليفورنيا للعلوم» في سان فرانسيسكو الأمريكية وذهب زواره لشم رائحة الزهرة التي أسر جمالها الحشود التي كانت على استعداد للانتظار لساعات لرؤيتها وشم رائحتها.
«زهرة السراب»، وفق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، يصل ارتفاعها إلى نحو 7 أقدام، وتتواجد في ما يعرف باسم «غابة أوشر المطيرة»
فرصة رؤية تفتح «زهرة الجثة» سريعة الزوال
عالم الأحياء تيم وونج، من جانبه، قال إن فرصة رؤية واحدة من هذه «زهرة السراب» وهي تتفتح هي فرصة سريعة الزوال، مضيفا أن عملية التفتح تستمر ليوم واحد تقريبا لذلك لديك فرصة زمنية قصيرة لرؤية الزهرة وهي تتفتح.
عالم الأحياء، تيم وونج، واصل حديثه بالقول إن «زهرة السراب» فريدة من نوعها لأنها أكبر زهرة ليس لها أغصان.