توقع العالم الهولندي فرانك هوغيربيتس، بحدوث بعض الزلازل في دولتي تركيا وسوريا وثبت صحة ذلك، إلا أن الزلزال الذي تعرضت له دولة الإكوادور في أحد المناطق، ثبت فشل النظرية، التي لا تنطبق على كل الدول.
يستند «فرانك» في تنبؤاته، على اصطفاف الكواكب ومدى تأثيرها في حدوث الزلازل، إلا أنّ ما حدث في إحدى مناطق الإكوادور، أثبت خطأ هذه الفكرة، بمعنى أنها لا تصلح على كل الأماكن، إذ تعرضت المنطقة الساحلية لزلزال أمس بقوة 6.8 درجات، بحسب صحيفة الديلي ميل.
فشل نظرية «فرانك» بشأن الزلازل
ويقول أصحاب النظرية، أنّ جاذبية كواكب المجموعة الشمسية في وضع الاصطفاف، يمكنها تغيير سرعة دوران الكرة الأرضية، مما ينتج عنه سرعة الصفائح التكتونية في القشرة الخارجية وبالتالي حدوث الزلازل، وهي نظرية لا تستند على أسس علمية دقيقة، وأثبتت فشلها في زلزال الإكوادو.
آثار مدمرة لزلزال الإكوادور
واعتمد «فرانك» على فكرة اصطفاف الكواكب، في تفسير أسباب حدوث الزلازل بتركيا وسوريا في الفترة الأخيرة، ولكن اختلف الأمر بعد زلزال الإكوادور، الذي دعم نقد النظرية بشكل كبير، خاصة آثاره المدمرة وسقوط مباني ومنشآت ومراكز طيبة، وتم الإعلان عن الحد الأدنى للقتلى بعدد 14 قتيلًا.
وزاد من ضعف الفكرة التي اعتمد عليها «فرانك»، التنبؤات التي أطلقها بشان الدول التي سيقع فيها الزلزال، بنحو 8 وهم العراق وإيران وليبيا وكينيا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي والهند، في حين لم يكن من بينها الإكوادور.
معلومات عن فرانك هوجربيتس
فرانك هوجيربيتس، هو باحث وخبير جيولوجي، ويحمل الجنسية الهولندية، ودائم التوقع في أمور الزلازل والبراكين والهزات الأرضية، ويعتمد على نظرية وصول الكواكب إلى مواقع محددة في النظام الشمسي.
صرح الدكتور إبراهيم عبد الجيد، عميد كلية علوم الأرض بجامعة بني سويف، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن ما يثار من تنبؤات حول الزلازل التي يمكن حدوثها في منطقة ما، أمر غير معقول ولا يمكن تصديقه من قبل العلم، لأن الإجراءات التي تحدث هي مجرد دراسات جيولوجية وفيزيقية للقشرة الأرضية، لمعرفة مناطق الضعف، التي قد تحدث فيها كوارث طبيعية، وبخصوص توقعات العالم الهولندي فهي مجرد صدفة ليس أكثر من ذلك، والدليل على ذلك زلزال الإكوادو.