حققت شركة الروبوتات الأمريكية Figure تقدما كبيرا في تطوير حركة المشي الخاصة بالروبوتات باستخدام التعلم المعزز، كما أصدرت الشركة مقطع فيديو جديدا يُظهر روبوتاتها التي تشبه الإنسان وهي تمشي بحركة أكثر سلاسة وطبيعية، وتحل محل المشية الميكانيكية الجامدة المعتادة، حسبما ذكر موقع «Interesting Engineering» التكنولوجي.
البشر يمشون بشكل طبيعي
شركة Figure اعتمدت على التعلم التعزيزي لتطوير حركة مشي طبيعية شبيهة بالإنسان، وقد مكَّن التعلم التعزيزي، وهو نهج ذكاء اصطناعي يتعلم فيه المتحكم من خلال التجربة والخطأ، روبوت Figure 02 الشبيه بالإنسان من المشي بخطوات تشبه خطوات الإنسان.
دربت الشركة وحدة تحكم التعلم المعزز الخاصة بها على محاكاة بشرية عالية الدقة، حيث تتعرض الروبوتات في هذه المحاكاة لمجموعة متنوعة من السيناريوهات الواقعية، بما في ذلك التضاريس المتنوعة، والتحديات مثل الانزلاقات والتعثرات والدفعات.
مزايا أسلوب شركة فيجر الأمريكية
من أهم مزايا أسلوب شركة فيجر الأمريكية قدرته على نقل هذه المحاكاة إلى الروبوتات الواقعية دون الحاجة إلى ضبط إضافي، حيث يضمن هذا الانتقال السلس أداءً قويًا يُشبه أداء الإنسان في المشي عبر بيئات مُختلفة.
الموقع أشار إلى أن الاستفادة من التدريب المعتمد على التعلم المعزز أدى إلى تقليل دورات التطوير بشكل كبير مع تعزيز قدرة الروبوت على التكيف والموثوقية.
تقدم روبوتات الذكاء الاصطناعي
تستطيع روبوتات إظهار حركات شبيهة بالحركات البشرية، بما في ذلك حركة أصابع القدم، وتأرجح الذراعين بشكل متزامن، ووفقًا للشركة، فقد تحققت هذه التحسينات باستخدام عملية التدريب المعزز الخاصة بها، حيث تعمل الشركة على تطوير الروبوتات على محاكاة مسارات المشي البشري مع تحسين تتبع السرعة، وكفاءة الطاقة، والمتانة.
منافسة شرسة بين شركات الروبوتات
بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يكون عام 2025 عامًا محوريًا لشركة Figure AI مع بدء الإنتاج وزيادة شحنات الروبوتات والتقدم في مجال الروبوتات المنزلية، حيث تُرسّخ الشركة مكانتها كمنافس قوي في قطاع الروبوتات الشبيهة بالبشر، إلى جانب روبوتات أوبتيموس من تيسلا، وديجيت من أجيليتي روبوتيكس، وشركات صينية مثل يو بي تيك روبوتيكس ويونتري روبوتيكس.