رحلة جديدة أعلنتها شركة «أوشن جيت» إلى حطام سفينة تيتانيك في قاع المحيط الأطلسي، على عمق 3800 متر تحت سطح المياه، على الرغم من النهاية المأساوية للغواصة «تيتان» التي تعرضت للانفجار قبل أسبوعين، ولقى 5 من أثرياء العالم مصرعهم أثناء رحلتهم الاستكشافية.
رحلة جديدة إلى حطام تيتانيك
أعلنت الشركة المُشغلة للغواصة، تفاصيل الرحلات الجديدة المقرر أن تنطلق بحلول عام 2024، على متن غواصة تحمل نفس اسم الغواصة الأولى «تيتان»، ومكونة أيضًا من 5 أشخاص سيبحرون من الساحل الأطلسي لكندا، في رحلة استكشافية لمدة 8 أيام بتكلفة 250 ألف دولار للفرد الواحد.
وتضمنت تفاصيل الرحلة، عرض بعض من خبراء المحتوى الذين قد ينضمون إلى أفراد الرحلة الاستكشافية، من بينهم الخبير البحري الفرنسي بول هنري نارجوليه، على الرغم من كونه أحد الضحايا الخمسة الذين فقدوا حياتهم على متن الغواصة تيتان في قاع المحيط.
من هو الملياردير الفرنسي «نارجوليه»؟
عرّف الموقع الرسمي للشركة الفرنسي نارجوليه، بأنّه خبير مشهور في تيتانيك، قاد ست بعثات إلى موقع حطام تيتانيك، وألقى محاضرات في عديد من معارض السفينة الشهيرة حول العالم، ويُعرف باسم «أعظم مستكشف تيتانيك».
وبدأ «نارجوليه» حياته المهنية كغواص تجاري في فترة السبعينيات، ثم أصبح غواصًا تقنيًا متمرسًا، وبعد ذلك انضم إلى فريق بقيادة زميله الفرنسي، عالم المحيطات جان لويس ميشيل عام 1987، لاستعادة القطع الأثرية من حطام سفينة تيتانيك.
وشارك الخبير الفرنسي في عديد من الرحلات الاستكشافية إلى حطام سفينة تيتانيك، وعمل كقائد في مختلف المهام، كما كان له دورًا مهمًا في البحث العلمي وتوثيق الموقع، إذ ساعد «نارجوليه» ليس فقط في استعادة القطع الأثرية، لكن تمكن أيضًا من رسم خريطة للحطام.