أوقات حزينة عاشها الشيف التركي الشهير بوراك خلال الأيام الماضية، على إثر أزمة إفلاسه التي اتهم فيها والده إسماعيل أوزدمير ببيع حقوق ملكية اسمه دون معرفته مقابل 41 مليون دولار أمريكي لرجل أعمال أجنبي، إلا أنه وبعد البدء في تأسيس مطعمه الجديد في إسطنبول يبدو أن ضحكته عادت له، إذ ظهر مؤخرًا في مقطع فيديو وهو يشارك طفلًا لعب كرة القدم.
الشيف بوراك يشارك طفل لعب كرة القدم
نشر الشيف بوراك، عبر خاصية الـ«ستوري» في حسابه الشخصي على موقع «إنستجرام» مقطع فيديو، ظهر فيه أمام أحد المساجد وفي ساحة واسعة وهو يشارك طفلًا لعب كرة القدم، معلقًا: «My love».
ولاقى مقطع الفيديو الذي نشره الشيف بوراك تفاعلًا كبيرًا من متابعيه عبر «إنستجرام» الذين راحوا يهنئوه بعودة ضحكته المعتادة، إلى جانب تهنئته على تأسيس مطعمه الجديد في إسطنبول، متمنين له أن يكون بداية موفقة تعوضه عما فعله به والده.
الشيف بوراك يعلن إفلاسه
جدير بالذكر أن الشيف بوراك ظهر في مقطع فيديو قبل عدة أيام أعلن من خلاله إفلاسه وأنه لم يعد يمتلك أي مطعم باسمه بعد الآن باستثناء مطعم واحد في إسطنبول بتركيا، متهمًا والده ببيع حقوق ملكية اسمه دون معرفته مقابل 41 مليون دولار أمريكي لرجل أعمال أجنبي، كما أنه رفع دعوى قضائية بحق والده بتهمة الاحتيال، ومن المقرر أن تبدأ أولى جلسات المحاكمة في مدينة إسطنبول مطلع شهر سبتمبر المقبل.
الشيف بوراك يستغني عن سيارته لتأسيس مطعمًا جديدًا
واضطر الشيف بوراك إلى بيع سيارته الفارهة ماركة «لامبورجيني» واستخدام سيارة «رينو 12» موديل الثمانينيات؛ لتوفير المال حتى يتمكن من افتتاح مطعم جديد باسمه في إسطنبول؛ إذ إنه لم يكن يملك إلا مطعمًا واحدًا في مركز تسوق في إسطنبول يحمل اسمه، وفقًا لِما ذكرته صحف تركية.
وكان والد الشيف بوراك إسماعيل أوزدمير قد جدد نفيه لكل الاتهامات التي وجهها إليه نجله حول بيع حقوق ملكية اسمه دون معرفته مقابل 41 مليون دولار أمريكي لرجل أعمال أجنبي، موضحًا أن نجله استغل أزمة زلزال تركيا لعمل أنشطه إنسانية بهدف تحقيق الشهرة والدعاية: «لا علاقة لي بالاحتيال، وبوراك قدّم المساعدة لضحايا الزلزال بهدف الدعاية واستغل وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق ذلك».