في السادس من سبتمبر عام 1924، كان الفن المصري على موعد مع ميلاد واحد من أعظم الفنانين الذين مروا على الساحة الفنية، وصنعوا تاريخا كبيرا سواء على مستوى المسرح أو السينما أو الإذاعة.
فؤاد زكي المهندس، الذي يُعد والده واحدا من أبرز علماء اللغة العربية، تحل اليوم 6 سبتمبر ذكرى ميلاده، والذي توفي في نفس شهر ميلاده، عندما استيقظ العالم العربي على فاجعة وفاته يوم 16 سبتمبر من عام 2006.
علقة ساخنة لـ فؤاد المهندس في بداية مشواره الفني «أستاذ الكوميديا» صاحب واحدة من أجمل قصص الحب في الوسط الفني، والتي جمعته بالفنانة شويكار على مدار سنوات طويلة، كان على وشك ترك الفن في بداية مشواره، بسبب والدته، إلا أن تمسكه بحلمه قلب الموازين لصالحه، ليصبح واحدا من أعظم الممثلين في تاريخ الوطن العربي، فكيف تغير الوضع؟.
«علقة ساخنة» هكذا كانت أول المطبات التي وقفت حائلا بين فؤاد المهندس وتحقيق حلم التمثيل، حيث كانت والدته ترفض دخوله عالم الفن والشهرة، حتى جاء اليوم الذي اكتشفت خلاله اشتراك نجلها في عرض مسرحي خلال دراسته في مرحلة الثانوية، لتنهال عليه بالضرب.
ومع إصرار المهندس على واصلة مشوار الفن، استسلمت والدته للأمر الواقع لتبدأ معه الطريق الذي لم تكن تتوقع أن يُحفر في التاريخ.
لماذا مر فؤاد المهندس بنوبة اكتئاب قبل وافته بسنوات؟، ملك الكوميديا، الذي طالما أضحك الملايين، كشف نجله محمد عن مفاجأة بشأن سنواته الأخيرة، مؤكدا أنه مر بحالة اكتئاب حادة.
وكشف نجل فؤاد المهندس في تصريحاته لأحد البرامج التليفزيونية، أن السبب وراء دخول والده في نوبة اكتئاب، هو الحادث الأليم الذي تعرض له، باحتراق غرفة مقتنياته بكل مشتملاتها، والتي كاد أن يتوفى بسببه.