11:25 ص
الأحد 31 مارس 2024
كـتب- علي شبل:
في اليوم الواحد والعشرين عشر من أيام شهر النفحات والبركات، شهر الرحمة والغفران، شهر القرآن الذي فيه ليلة خير من ألف شهر، يرصد مصراوي وعلى مدار الشهر الفضيل أفضل الأدعية المستحبة والمستجابة؛ ليحرص الصائم على ترديدها، استنادا لما ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ…” رواه الترمذي وصححه الألباني. وفي هذا الحديث ترغيب للصائم أن يغتنم لحظات الصيام والإفطار، فيدعو بما أحب من الخير عسى أن يمُنّ الله عليه بالاستجابة.
ومن روائع الدعاء في يوم 21 من شهر رمضان المبارك:
اللهم إني لك صمت وعلى رزقك أفطر، فتقبل اللهم مني صلاتي وصيامي وقيامي ودعائي وسائر أعمالي، واغفر لي ولوالديّ إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم إنَّا عبادك قد ضاقت بنا الأسباب وأُغلقت دوننا الأبواب، وزاد بنا الضيق، نسألك الفرج القريب، وأنت المرجوُّ سبحانك لكشف هذا المصاب، يا من إذا دُعِيَ أجاب، يا كريم يا وهَّاب، اشرح صدورنا ووفِّقنا إلى رضاك يا رب العالمين.
اللهم افتح لي في هذا اليوم المبارك باب كل خير فتحته لأحد من خلقك وأوليائك وأهل طاعتك ولا تسده عني وارزقني رزقا تغيثني به من رزقك الطيب الحلال.
اللهٰم بلطيف صنعك في التسخير وخفي لطفك في التيسير الطف بنا فيما جرت به المقادير واصرف عنا السوء إنك على كل شيء قدير.
اللهٰم يسر أمورنا وفرج همومنا واستر عيوبنا وأصلح أحوالنا واغفر لنا ولوالدينا وتوفنا وأنت راض عنا ولا تكلنا إلى أنفسنا فنعجز عن التدبير ولا لأحد من خلقك فنجزع من التفكير.
اللهُم إني وليتك أمري فأعوذ بك من سوء حظي وضيق صدري وفراغ صبري واجعلني يارب ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعاءه، فأجبته ربي سهل لي مطلبي ويسر لي مقصدي وإن كان ما أدعو به مستحيلاً فأنت القادر لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء وإن كان شرا فاجعله خيرا وارزقني من فضلك وجودك يا الله.
اللهمَّ إنا نسألك من كلِّ خيرٍ خزائنه بيدك، ونعوذ بك من كلِّ شرٍّ أنت به أعلم، اللهمَّ اجعل حسابنا يسيرًا ننقلب من بعده مسرورين إلى الفردوس الأعلى من الجنة يا رب العالمين.
اللهمَّ أَبعد عني متاعب الدنيا، يا رب بحجم سمائك السابعة أرح قلبي وأسعده، واحفظني يا الله بعينك التي لا تنام.. اللهم امسح على قلبي برحمة منك واجبر خاطري وأرح فكري يا رب.
اللهم صل وسلم وبارك على خير خلقك في الوجود، الموعود بالمقام المحمود، صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وصحبه أجمعين ونسلم تسليما كثيرا عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك يا رحمن يا رحيم.