دعاء الفجر لاتخاذ القرار والتخلص من الحيرة – تعبيرية
الحيرة والقلق من المشاعر الثقيلة على قلب الإنسان وتقيد حركته، وتجعله عاجزًا عن اتخاذ القرار، لا سيما في وقت الحاجة لاتخاذ قرارات مصيرية، مثل تلك التي تتعلق بالزواج أو الحياة العملية، ولأن الدعاء يعتبر إحدى العبادات في حياة المسلم ويعتمد عليه بشكل كبير في التقرب إلى الله وقضاء حوائجه والتخلص من همومه، فهناك بعض الأدعية الدينية التي يمكن أن يرددها المسلم في صلاة الفجر بنية التخلص من الحيرة والتوفيق في اتخاذ القرار.
الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم
وبدورها، تطرقت دار الإفتاء المصرية للحديث عن أهمية الدعاء في حياة المسلم، موضحة أنه من أهم العبادات التي يجب أن يحرص عليها للتقرب إلى الله أكثر ونيل رحمته والفوز بجنته وأن يحرص على ترديدها في وقت القيام والجلوس، لافتة إلى أنه كي يحصل الداعي على استجابة دعاءه عليه أن يتحلى ببعض الصفات، وهي الإيمان بالله ورحمته وكرمه على عباده، وحسن الظن به مهما تأخر الميعاد.
وأضافت «الإفتاء»، أن هناك العديد من الأدعية الدينية التي يمكن أن يستعين بها المسلم للتعامل مع مشاعره المضطربة وحالاته المختلفة، ومن بينها أدعية التخلص من الحيرة والتوفيق في اتخاذ القرارات.
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة ثابتة لدعاء التخلص من الحيرة والتوفيق في اتخاذ القرارات، إلا أن هناك أدعية دينية كثيرة يمكن للمسلم الاستعانة بها في صلاة الفجر، منها:
دعاء اتخاذ القرار والتخلص من الحيرة
– « اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسره، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه يارب العالمين».
– «اللهم أستر عورتي وأقبل عثرتي، وأحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين».
– «اللهم أرزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة».
– «اللّهم إنّك لا تحمّل نفسًا فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرباللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِ».
– « اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي».
– « اللهمّ ربّ السموات السبع وما أظلّت، وربّ الأرضين وما أقلّت، وربّ الشياطين وما أضلّت، كن لي جارًا من شرّ خلقك كلّهم جميعًا أن يفرط عليّ أحد وأن يبغي عليّ عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلّا أنت».
– «اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ».