«تلت التسعة كام».. سؤال جاء في مادة اللغة العربية بامتحان الثانوية العامة، الأمر الذي سبَّب حالة من استغراب الطلاب وكذلك عدد من المدرسين، نظرا لصياغة السؤال لدرجة أن بعض الطلاب طلب الاستعانة بآلة حاسبة في اللجنة، كنوع من السخرية.
تساؤلات عديدة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر السؤال، وذلك بعد خروج الطلاب من لجان الامتحان وكان منها «هو ليه مسألة رياضية تيجي في امتحان لغة عربية؟» وأيضا «إيه الهدف من السؤال؟».
سؤال في مادة اللغة العربية
كان السؤال «كم ساعة من اليوم يقضيها مستخدمو الإنترنت في تايلاند والفلبين والبرازيل على وسائل التواصل الاجتماعي؟» وجاء في جزء قطعة القراءة المتحررة التي تناولت استخدام الإنترنت في بلاد الفلبين والبرازيل وتايلاند، وعدد الساعات التي يقضونها على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وأوضحت القطعة، أن عدد الساعات هي تلت التسعة وفي الأسئلة الواردة على القطعة كان سؤال «تلت التسعة كام».
الهدف من وضع سؤال «تلت التسعة كام»
وفي هذا الشأن، قال أسامة عز الدين، مدرس اللغة العربية في تصريحات لـ«الوطن»، إن قد يكون الهدف من السؤال هو قياس مدى فهم الطالب للقطعة التي يقرأها: «السؤال ممكن يكون الهدف منه إننا نقيس فهم الطالب وهل هو فاهم القطعة اللي بيقرأها ولا إيه»، مشيرا إلى أن ربما يكون الهدف الآخر من وضع السؤال هو تشتيت الطالب، اي «السهل الممتنع».
وتابع أن كان من الأفضل ألا يتم وضع السؤال في قطعة القراءة المتحررة في مادة اللغة العربية: «المفروض السؤال ملوش لازمة أني يكون في مادة اللغة العربية وخاصة طلاب قسم علمي رياضة أكيد بصوا للسؤال أنه سهل جدا».
وعلى الجانب الآخر، قال محمود البارودي مدرس اللغة العربية، إنه تم وضع السؤال كنوع من ضمان بعض الدرجات في حال إذا لم يستطع الطالب حل بقية الأسئلة: السؤال كان هدية للطالب عشان يضمن بعض الدرجات لو مقدرش يحل باقي الأسئلة».