ما هو حكم تهنئة الحاج؟ وهل يوجد صيغة معينة يمكن أن تقال له؟ هذا ما سوف نستعرضه لك عزيزي القارئ في المقال أدناه فتابعنا.
حكم تهنئة الحاج
- كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدموا من سفر تعانقوا، وقالت عائشة رضي الله عنها:
- قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله في بيتي، فأتاه فقرع الباب، فقام إليه النبي يجر ثوبه فاعتنقه وقبله رواه الترمذي وقال حديث حسن.
- والتهنئة المستحبة للقادم من السفر تكون بلفظ: الحمد لله الذي سلمك أو الحمد لله الذي جمع الشمل بك،
- أو نحو ذلك من الألفاظ الدالة على الاستبشار بقدوم القادم.
قال القيلوبي -يرحمه الله- في حاشيته على شرح المنهاج: ( يندب أن يحج الرجل بأهله، وأن يحمل هدية معه، - وأن يأتي إذا عاد من سفر -ولو قصيراً- بهبة لأهله، وأن يرسل لهم من يخبرهم بقدومه إن لم يعلموا به،
- وأنُ يقصد أقرب مسجد فيصلي فيه ركعتين سنة القدوم، وأن يصنع له وليمة تسمى النقيعة، وأن يتلقوه كغيرهم،
- وأًن يقال له -إن كان حاجاً أو معتمراً- تقبل الله حجك وعمرتك، وغفر ذنبك، وأخلف عليك نفقتك، -أو غازياً-
- الحمد لله الذي نصرك وأكرمك وأعزك.
ويندب للحاج الدعاء لغيره بالمغفرة وإن لم يسأله، ولغيره سؤال الدعاء منه بها. - وذكروا أن ذلك يمتد أربعين يوماً من قدومه)
ادعية ذي الحجة
- اللهم أني أسئلك رزقاً واسعاً طيباً من فضلك وكرمك.
- أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير
وهو على كل شيء قدير، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحدًا
صمدًا لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير. - اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
- يارب تَوَلَّنا ولا تُوَّلِ علينا غيرك.
- اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي أل محمد يا ذا الجلال والإكرام يا قاضي
الحاجات يا أرحم الراحمين يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت الملك الحق المبين. - اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء، اللهم إني
أعوذ بك من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة
الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجذام،
والجبن والبخل، ومن المأثم والمغرم، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.
أدعية للحاج
- ((االلَّهُم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبَرَد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب)).
- ((الَلَّهُمّ إني أعوذُ بك من عذاب القبر ووسوسة الصدر وشتات الأمر)).
- ((اللَّهُمَ إني أعوذ بك من شر ما تَجيء به الريحُ))
- ((اللَّهًمّ اجعل في قلبي نوراً، وفي سَمعي نوراً وفي بصري نوراً)).
- ((اللّهُمّ إنّك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلمُ سِرّي وعلانيتي، لا يخفى عليك شيءٌ من أمري، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق المقر المعترف بذنوبي، أسألك مسألة المسكين، وابتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوكَ دعاءَ من خَضَعت لك رقبته وفاضت لك عيناه، وذلّ لك جسده، ورَغم لك أنفه)).
- ((اللَّهُم لا تجعلني بدعائك ربِّ شقياً، وكن بي رؤوفاً رحيماً يا خير المسؤولين ويا خيرَ المعطين)) .
- ((اللَّهمّ إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، ومن شرِّ فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر)).
- ((اللّهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقِنا عذابَ النار)).
- ((اللّهُمّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم)) .
- ((اللهُمّ إني أعوذ بك من الهمّ والحَزن، والعجز والكسل، والجُبن والبُخل، وضِلَعِ الدينِ وغَلبة الرجال، وأعوذُ بك من أن أُرَدَّ إلى أرذلِ العُمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا)) .