ترك ميراثًا فنيًا لا ينسى، حفر اسمه في تاريخ الفن، برع بقوة في عالم الدراما، وقدم أدوارا ما تزال عالقة في الذاكرة الجماهيرية المصرية والعربية، ليصبح يوسف شعبان علامة في فارقة في عالم التمثيل، وفي الذكرى الثانية لرحيله، نكشف ملامح من مشواره، لعل أبرزها دور البطولة في أول أعماله الدرامية «الحب الكبير»، لتتوالى نجاحاته وأدواره، التي لا تنسى، خاصة مسلسل «الحقيقة والسراب».
محمود مرسي سر انطلاقة يوسف شعبان
تحدث الفنان الراحل يوسف شعبان، في أحد اللقاءات النادرة، عن بدايته في عالم الفن، إذ كان يدرس بمعهد التمثيل، وتتلمذ على يد الفنان محمود مرسي، الذي يعد أحد أسباب شهرته، بعد ترشيحه لدور مهم قبل تخرجه، قائلًا: «كنت بحب المعهد جدًا، عشان بدرس على يد الفنان الكبير محمود مرسي».
أول بطولة ليوسف شعبان
أسند محمود مرسي، ليوسف شعبان، دور البطولة في مسلسل «الحب الكبير»، رغم أنه كان ما يزال طالبًا في الصف الثالث بالمعهد آنذاك، ولم يؤد أي أدوارا من قبل، إلا أنه نجح نجاحًا كبيرًا، ولفت أنظار الفنانين الكبار والمخرجين والمنتجين إلى موهبته، التي ظهرت بمجرد الوقوف أمام الكاميرا: «كان ليا ظروف خاصة، لأني كنت في سنة تالتة معهد تمثيل، وأستاذي وأسند لي بطولة الحب الكبير، نجحت نجاح كبير».
يوسف شعبان الكومبارس المتكلم
رغم أن يوسف شعبان، لعب دور البطولة بمسلسل «الحب الكبير»، إلا أنهم أطلقوا عليه «الكومبارس المتكلم»، لأنه أول عمل فني له، وشاركه عدد من الفنانين، منهم: صلاح قابيل وعبدالرحيم الزرقاني وعادل المهيلمي وصلاح منصور وليلى طاهر، وإخراج محمود مرسي، قصة وسيناريو وحوار فؤاد القصاص: «كان مكتوب قدامي اسمي كومبارس متكلم، وأنا بطل التمثيلية، وعن طريقها شافوني المخرجين والمنتجين، ولما مثلت لقيت نفسي بحب التليفزيون أكتر من السينما».