«للبيع» جملة سيطرت على لافتة كبيرة وضعت أعلى برج الفنان محمد رشدي، رقم 35 بشارع الأنصار بحي الدقي التابع لمحافظة الجيزة، ما أثار تساؤل المارة حول تفاصيل متعلقة بتخلي أسرة الفنان على المكان الذي عاش فيه، خاصة بعد سنوات قليلة من توثيق جهاز التنسيق الحضاري منزله؛ ليخرج وكيل ابن الراحل، كاشفا حقيقة الأمر.
حقيقة بيع منزل محمد رشدي
وقال أحمد راشد، وكيل طارق محمد رشدي محمد، خلال حديثه مع «الوطن»، إن العمارة ليست معروضة للبيع، فأبناء الراحل يعيشون بها بجانب ملاك الشقق، لكن ما هو معروض للبيع الدور الأرضي التجاري والذي عبارة عن مجموعة من المحلات بجانب الملحق الإداري، والذي تصل مساحته نحو 700 متر مربع.
وتأكيدا على ما قاله وكيل أعمال ابن الراحل محمد رشدي، جاءت تفاصيل الإعلان الذي تعلو البرج المكون من 7 طوابق، كالآتي: «للبيع .. الأرضي تجاري والميزانين الإداري مساحة 700 متر مربع، والتفاوض للبيع يكون مع السيد طارق محمد رشدي محمد فقط دون غيره».
توثيق منزل محمد رشدي
وجاء توثيق منزل الفنان محمد رشدي من قبل جهاز التنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، في عام 2019، حيث تم وضع لافتة على باب العقار، توضح تاريخ الميلاد: 20/07/1928، وتاريخ الوفاة: 2/05/2005، وذلك ضمن مشروع قائم على توثيق المباني والأماكن التي عاش فيها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية، التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.
والفنان محمد رشدي قد رحل في عام 2005 بعد رحلة طويلة قدم خلال مشواره باقة من أجمل أغانيه منها «قولوا لمأذون البلد، عدوية، تحت الشجر، كعب غزال، يا ليلة ما جانى الغالى»، والأوبريت الإذاعي «أدهم الشرقاوى».
كما كون محمد رشدى وبليغ حمدى مع الشاعر عبد الرحمن الابنودى ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا السبب لبداية انتشار الأغنية الشعبية، مثل محمد رشدى مجموعة من الأفلام والمسلسلات من ضمنها: مسلسل حارة المحروسة، مسلسل لا إله إلا الله ج4، فيلم سلطان.