في ظل السباق التكنولوجي للشركات العالمية لإصدار تطبيقات حديثة مطورة تخدم المستخدمين، وتشهد إقبالًا كبيرًا منهم، وسط الانتشار الواسع لتطبيق «CHAT GPT» التابع لشركة «OpenAI»، أصدرت شركة «جوجل» الأمريكية، نموذجًا باسم «جيميني»، والذي أتى مطبقًا لكل الأدوات الحديثة التي يمكن أن تخدم المستخدم في حياته، مما يدفعهم إلى الرغبة في اكتشاف هذا الإصدار.
إصدار نموذج «جيميني» التابع لشركة «جوجل»
وبحسب ما ورد على الموقع الرسمي لـ شركة «جوجل»، فقد أتى نموذج «جيميني» مزودًا بالقدرة التنافسية التي تمكنه من الحصول على ثقة المستخدم في الإقدام على استخدامه، وهو ما كان بمثابة إعلان عن عصر جديد للذكاء الاصطناعي يمنح الكثيرين مميزات أفضل في مجال التكنولوجيا الحديثة، كما يتوقع استخدامه في كافة المجالات.
قدرات نموذج «جيميني» الأكثر تقدمًا
كما أجرت «جوجل» مقارنة بين نموذجها «جيميني» وباقي نماذج الذكاء الاصطناعي المتواجدة في الساحة حاليًا، لتؤكد أن نموذجها مختلف تمامًا، ويحمل مميزات تجعله الأمثل والأفضل؛ إذ في الوقت الذي تتعامل فيه باقي التطبيقات مع أوامر المستخدم بشكل منفرد، يمتاز «جيميني» بتقنية استخدام الوسائط المتعددة التي تجمع بين العديد من المعطيات مثل الصور والفيديوهات والنصوص والترجمة.
وكتب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل عبر حاسبه: «يعد هذا عصرًا جديدًا من النماذج العلمية والهندسية التي قمنا بها كشركة»، لافتًا إلى تطوير الشركة لبرنامج «بارد» ليتحول إلى نموذجًا يحمل اسم «جيميني»، وأنه من المستهدف إطلاقه في نطاق أوسع ليتضمن محرك البحث التابع لشركة «جوجل» ومتصفح «جوجل كروم»، ومواكبة التطور التكنولوجي الذي تشهده الساحة العالمية في الوقت الحالي، والفوز في سباق المنافسة مع «شات جي بي تي» الذي أُطلق العام السابق.
نموذج «جيميني» نقلة جديدة
«نقلة جديدة في بدايات إطلاقه».. هكذا وصف الخبير التكنولوجي شريف إسكندر، خلال حديثه لـ«الوطن»، إطلاق شركة «جوجل» لنموذج «جيميني»، موضحًا أنه يعد تطور في نماذج الذكاء الاصطناعي؛ إذ يجمع بين النص والصورة والصوت والفيديو.
وأضار «إسكندر» أنه سابقًا كان كل نموذج يتخصص في نوع واحد فقط من الوسائط، وهو ما جاء نموذج «جيميني» متخطيًا له؛ إذ يتكون من ثلاثة مستويات وهى العادي والبرو وألترا، ليبدأ باستخدام مستوى البرو، ليتيح لاحقًا للمؤسسات والأشخاص حرية اختيار نظام الاشتراك.