أنامل مبدعة، وعقل مفكر ينم على شخصية فنانة كبيرة، ترسم لوحات بها حبكة مميزة، تزيدها جمالا، وتستدعي كل من يراها للتفكير في المعنى الغامض الذي تريد توصيله للآخرين.
فن الرسم وراثة من الجدة
ورثت جنى شريف، صاحبة الـ16 عاما فن الرسم عن جدتها، منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، قائلة: «أنا حبيت الرسم جدا.. وبحس وأنا برسم إني بلاقي نفسي.. وأمنية حياتي إني أدخل كلية فنون جميلة».
رسومات ذات معان غامضة
فكرة الرسم التقليدي لبورتريه يرسم وجوه الأشخاص أو حتى رسومات طبيعية بل فضلت، رفضتها جنى، إذ قررت أن تضع بصمتها على رسومات تجعلك تفكر في حل شفرتها في دقائق معدودة.
ترسم ما تمر به من حلو أو مر
رسومات متعددة تعبر عن مواقف عاشتها جنى شريف، أو أحد صديقاتها المقربات، لذلك قررت أن تعبر عن المشكلات والأزمات التي مرت بها من خلال الرسم على الأوراق، مضيفة خلال حديثها لـ«الوطن»: «أنا مش بعرف أحكى لحد وأنا زعلانة، وبكتم جوايا فبعمل ده من خلال الرسومات اللي بتعبر عن لحظات كتير عيشتها سواء حلوة أو مرة».
دعم الأهل وراء حب جنى للرسم
دعم ومساندة تتلقاها جنى من أسرتها التي قدمت لها فن الرسم على طبق من ذهب ليعلموها الأساسيات ويزرعوا فيها حب الرسم لتقض أوقات فراغها في هواية مفيدة بدلاً من إهدارها دون فائدة «أهلي أكتر ناس بيدعموني.. وأنا الفترة دي بحاول أنمي نفسي وأطورها بشكل أفضل كتير».