ثار أحد البراكين في منطقة فانواتو بالقرب من أرخبيل في جنوب المحيط الهادئ، عرف بـ«إيست إيبي»، ما أدى لتعطل حركة مرور الطائرات الجوية في هذه المنطقة، نتيجة لعدم صفاء السماء بعد انطلاق مجموعة من الغازات السامة التي صاحبها قذف لرماد بركاني، وذلك بحسب ما أشار إليه ريكاردو وليام، خبير البراكين نقلاً عن موقع «سكاي نيوز» العربية.
صعوبة مرور السفن والطائرات
وجهت سلطات فانواتو نصائح بشأن الحركة الخاصة بالسفن والطائرات، التي وجب تجنبها خلال هذه الوقت بعد ثوران البركان تحت الماء، وإطلاقه مقذوفات من الرماد البركاني، التي صعبت الأمر عليهم في العبور أو الحركة في إطار هذا المكان.
كما طالبت السلطات من السكان المحليين في جزيرتي إيبي وتونغوا المجاورتين، تجنب الساحل خشية أن ياطور الأمر فيما بعد نتيجة للانفجارات المتكررة إلى إحتمالية تكرار ظاهرة تسونامي.
ثوران بركان تحت الماء
وأشار ريكاردو وليام، خبير البراكين إلى أن الخطر ما زال قائمًا لاحتمالية وجود توابع لهذا البركان، خاصة على المواطنين الذين يعيشون في هذه المنطقة بعد ثوران بركان «إيست إيبي» الذي يقع على على بعد 68 كيلو مترًا من العاصمة، وتم تحديد المنطقة التي وقع فيها البركان باعتبارها منطقة خطرة، خاصة بعد ما قذف البركان الرماد إلى أكثر من ارتفاع 100 متر.
وأوضحت إدارة الأرصاد الجوية المحلية أن ثوران البركان تحت الماء بدأ نشاطه في الصباح الباكر، إذ تم تحديد موعده على وجه التحديد قبل الثامنة صباحًا، بحركات اهتزازية قبل أن تظهر علامات الدخان أعلى فوهة البركان، ومن ثم بدأت الانفجارات التي صاحبها بعض الروائح الكبريتية الكريهة على القرى المجاةرة لحدوث البركان.